تألق مصطفى فتحي، لاعب وسط فريق الكرة الأول بنادي الزمالك صاحب ال 21 عامًا، ورمضان صبحي لاعب وسط فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي صاحب ال 18 عامًا، خلال الفترة الأخيرة على الصعيدين المحلي والقاري، بالإضافة إلى دورهما المؤثر مع المنتخبات الوطنية منذ تصعيدهما إلى الفريق الأول، مما جعلهم محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، التي رأت في الثنائي الموهبة والقدرات البدنية التي تؤهلهما للتواجد في الدوريات الكبرى. مصطفى فتحي يتمتع مصطفى فتحي، لاعب الزمالك بقدرات فنية كبيرة، جعلته أحد أهم اللاعبين في الدوري المصري، خلال الموسم الحالي والمنصرم، بعدما قاد فريقه للفوز بالكثير من النقاط، على الرغم من جلوسه المتكرر على مقاعد البدلاء؛ ليصبح الورقة الرابحة الأولى للمارد الأبيض. بدأ فتحي مسيرته الكروية مع نادى نبروه، وفي موسم 2012/2013 انتقل إلى نادي بلقاس، ومن ثم إلى نادى الزمالك. وساهم في فوز فريقه بأربع بطولات محلية، وهي: كأس مصر 2013، كأس مصر 2014، الدوري المصري 2015، كأس مصر 2015. لفت اللاعب الأنظار إليه بشدة، بتسجيله أهدافًا رائعة عقب تبديله بدقائق قليلة، جعلت فريقه يحصد لقب الدوري المنصرم، بعد غياب دام نحو 10 أعوام، كما أنه السبب الرئيسي في تصدر الزمالك لمسابقة الدوري هذا الموسم. مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، صرح في وقت سابق أن لاعبه الشاب يمتلك العديد من العروض الأوروبية، قبل أن يكشف أمس الأربعاء، أن أحد الفرق الإيطالية الكبرى أرسل عرضًا رسميًّا لضم اللاعب مقابل 4 ملايين يورو. اللاعب أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في خوض تجربة الاحتراف، كأي لاعب مصري وعربي يحلم بالانتقال إلى أحد الدوريات الكبرى، ويأمل في تكرار تجربة صلاح والنني، اللذين انتقلا من صفوف المقاولون العرب إلى بازل السويسري، ومنه إلى الدوريين الإنجليزي والإيطالي. الزمالك في حاجة إلى خدمات اللاعب؛ كي يحافظ على استقراره، ويظل الفريق الأفضل في مصر، ويدافع عن لقبي الدوري والكأس، ولكن إغراءات الفرق الأوروبية والمقابل المادي، بالإضافة إلى رغبة اللاعب، قد تكون عوامل مؤثرة في إحداث الفارق، ورحيل اللاعب عن الأبيض. رمضان صبحي تخرَّج رمضان صبحي في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وتنبأ له جميع من تابعه في قطاع الكرة بنادي القرن أن يكون أحد أهم اللاعبين في الدوري المصري؛ لما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية تؤهله إلى قيادة السفينة الحمراء والمنتخب الوطني خلال السنوات المقبلة. وبالفعل أقنع صبحي جميع من تابعه في الدوري المصري بأنه موهبة تستحق الاهتمام، وأصبح الورقة الرابحة للفريق الأحمر، خلال العامين السابقين. صبحي تلقى عرضًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية؛ للانتقال إلى صفوف نادي روما الإيطالي لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، مع إمكانية شرائه بشكل نهائي، لكن النادي الأهلي رفض التفريط في اللاعب، وفضل الإبقاء عليه؛ من أجل المنافسة على لقب الدوري المفقود. صبحي يثبت كل يوم أنه من عجينة اللاعبين الكبار، وأن مكانه الطبيعي اللعب في القارة العجوز، والأهلي سيواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ عليه، وسيضطر في النهاية إلى منحه فرصة خوض التجربة، كما فعل مع محمود حسن تريزيجيه، الذي انتقل إلى صفوف إندرلخت البلجيكي على سبيل الإعارة. الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات جديدة، حيث يمتلك وكلاء اللاعبينالعديد من العروض من أجل اللاعب؛ مما يعني أن أيامه في الأهلي باتت معدودة، وأن طائرته اقتربت من الهبوط في إحدى المحطات الأوروبية. إن لم يكن خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، فستكون خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.