قام سائقو سيارات الأجرة في روما بإضراب دون إذن من نقابتهم اليوم الجمعة مما أدى إلى تقطع السبل بعشرات الركاب في مطار “ليوناردو دا فينشي الدولي ومحطة القطارات الرئيسية في تيرميني . وأوقف سائقو سيارات الأجرة محركات السيارات احتجاجا على تقارير أفادت بأن الحكومة تعتزم فتح الباب أمام جميع المواطنين للحصول على ترخيص للعمل في مهنتهم في مسع لتحسين الخدمة وزيادة المنافسة في قطاع النقل. كما أوقف السائقون السيارات بالقرب من “بلاتسو تشيجي” مقر مكتب رئيس الوزراء ماريو مونتي، بروما ما عرقل حركة المرور في قلب المنطقة التاريخية من المدينة. وشهدت مدينة ميلانو ثاني أكبر مدن إيطاليا وعاصمتها المالية، ومراكز حضرية أخرى بالبلاد إضرابات مشابهة . ودعت النقابات سائقي سيارات الأجرة للعودة إلى عملهم، قائلة إنه ينبغي عليهم المشاركة في الإضراب المزمع يوم الثالث والعشرين من يناير الاجري ولمدة أربعة وعشرين ساعة بدلا من القيام بإضراب مفاجئ. كان مونتي الذي تولى قيادة الحكومة الإيطالية في نوفمبر وعد بحفز الاقتصاد الإيطالي وحمايته من خطر الركود من خلال تفعيل إصلاحات تهدف إلى تحرير العديد من المهن والقطاعات التي أصبحت تقليديا مسدودة في وجه أي شخص يرغب في الاشتغال فيها. لم تعلن الحكومة عن تفاصيل خططها بعد، لكن التقارير تشير إلى أن سائقي سيارات الأجرة والصيادلة وموظفي الشهر العقاري من بين قطاعات العمال التي تستهدفها الإصلاحات.