تضامنت نقابات المهن الطبية، بجميع تخصصاتها، مع أسرة الطبيب المتوفى عفيفى حسنى عفيفى، والذى لقي حتفه بعد الاعتداء عليه من أحد ضباط الشرطة بمحافظة الإسماعيلية، عقب اقتياده لأحد أقسام الشرطة؛ للتحقيق معه، دون وجود إذن من النيابة، بعد أن كشفت تقارير المشرحة أن الطبيب المعتدى عليه تلقى ضربة فى العنق أسفرت عن وفاته. وطالب الدكتور محى عبيد، نقيب الصيادلة، بإيقاف ضابط الشرطة المعتدى على الصيدلي عن العمل، وإحالته إلى التحقيق، بحضور عضو من نقابة الصيادلة، مشيراً إلى أنه فى طريقه إلى الإسماعيلية؛ لمتابعة الحادث بنفسه، موضحًا أن الضابط تعدى على زوج الزميلة الصيدلانية د. ريم أحمد، واقتحم الصيدلية، وقبض على زوجها داخل الصيدلية الخاصة بالصيدلانية بدون إذن من النيابة العامة وبدون وجود التفتيش الصيدلي؛ وذلك مجاملة لصاحب العقار؛ تسهيلاً لطرد الصيدلانية من العقار. وأضاف عبيد أن ما قام به الضابط مخالف لكل القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن هذا التصرف فردي، ولن تسمح وزارة الداخلية بأن يمر بدون معاقبة الضابط، مطالباً وزير الداخلية بتقديم اعتذار رسمي لصيادلة مصر، مؤكدًا أن النقابة لن تسمح بأن يمر هذا الحادث مرور الكرم، مشدداً على أن صيدليات مصر خط أحمر. وأضاف أن النقابة بدأت فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بالتنسيق مع نقيب الإسماعيلية ضد الضابط؛ حفاظا على حق الدكتورة ريم وزوجها، وأنه تم إرسال محامي النقابة صباح اليوم إلى محافظة الإسماعيلية؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأوضح أن الطبيب كان بكامل صحته وقت إلقاء القبض عليه، وأن مجلس النقابة اطلع على التقرير المبدئي للطب الشرعي، الذي يفيد بوجود آثار إصابة بخلفية العنق؛ مما يثير الشبهات في أنه تم الاعتداء على الطبيب؛ مما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية قاتلة. وفى هذا الإطار تضامنت نقابة الأطباء بشكل كامل مع نقابة الأطباء البيطريين واتحاد المهن الطبية في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية؛ من أجل محاسبة كل من تورط في هذا الأمر مهما كان منصبه، رافضين أي إهانة أو تجاوز في حق أي طبيب مهما كانت الأسباب والمبررات، مطالبين النائب العام باتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة نحو كل من تورط في أي مخالفة للقانون وكل من استخدم أي نوع من أنواع الترهيب أو التعذيب ضد الطبيب المتوفى. بالصور والفيدو والمستندات : ننفرد بنشر تفاصيل مقتل طبيب علي يد ضابط شرطة بحجة إهانته في الإسماعيلية