شيع الآلاف من أهالي الإسماعيلية، جثمان الطبيب عفيفي حسني المعروف باسم " الدكتور عاطف " ظهر اليوم السبت، إلى مثواه الأخير بمدافن قرية سرابيوم . وانطلقت جنازة الطبيب من مسجد " المطافئ " وسط مشاعر الغضب والحزن وهتافات معادية لوزارة الداخلية وسلوكها تجاه المواطنين، وقال تقرير الطبيب الشرعي عن الواقعة والصادر برقم 2165 لسنة 2015 إداري الإسماعيلية أول ليزداد التأكد من تعرض الضحية إلى الضرب قبل إصابته بأزمة قلبية حادة والوفاة . وأضاف التقرير، أنه بعد فحص الجثة تبين إصابة المتوفى في خلفية العنق، فيما تم أخذ عينات من منطقة الإصابة لتحليلها، وتبين طبيعتها . وتقدمت الدكتورة ريم يوسف ببلاغ للنائب العام للتحقيق في واقعة إهانة واعتداء ضابط شرطة على زوجها الدكتور بيطري " عفيفي حسنى " الشهير بدكتور عاطف والذي يدير لها صيدليتها . وتضمن البلاغ شكوى ضد الضابط " محمد إبراهيم " من قوة مباحث قسم أول الإسماعيلية متهمة إياه بأنه أهان زوجها وتسبب في إصابته بأزمة قلبية . الأستاذ عز خطاب أحد أقارب المتوفي، قال: إن الطبيب توفى إكلينيكياً بعد دخوله إلى المستشفى، فيما كانت حالته سيئة منذ وصول الإسعاف إلى القسم، وهو ما يدل على أنه تعرض للإهانة من قبل ضابط الشرطة المذكور وداخل القسم، مما تسبب في وفاته ثم أعلنت الوفاة رسمياً في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة .