* السكة الحديد استعانت بأتوبيسات لنقل الركاب من إيتاي البارود قبل تعليق الاعتصام * حركة قطارات قبلي تستعيد سيرها نسبيا.. وتكدس ألاف الركاب بمحطة مصر بسبب الاعتصام
كتبت – سهام شوادة وليلي نور الدين : استعادت القطارات حركتها نسبياً في الوجهين القبلي والبحري بعد إنهاء عمال النظافة بحوش سكة حديد أسوان إضرابهم على وعد بتنفيذ مطالبهم، وإنهاء عمال البحيرة إضرابهم الذي دخل يومه الثاني . وكانت الحركة قد توقفت بين محطتي كفر الدوار وسيدي جابر بعد إضراب أكثر من 1500 عامل بشركة استصلاح الأراضي بالبحيرة على القضبان منذ مساء أمس مما أضطر سائقي القطارات التوقف في محطة أيتاى البارود والتي تبعد عن الإسكندرية بحوالي 37 كيلو متر. وقال رفعت فتحي عبد الرحمن أحد الكمسارية بمحطة مصر أن المحطة تشهد تكدس ألاف الركاب بسبب تعطل حركة القطارات منذ أمس مشيراً إلى أنه جرت محاولات من العاملين بهيئة السكة الحديد لإقناع العاملين المضربين في الإسكندرية بمعاودة العمل وفض الإضراب . وأضاف يحي عبد الفضيل احد الكمسارية بهيئة السكة الحديد أن الهيئة مهددة بالتوقف التام عن العمل بسبب عودة الإضرابات والتي من المحتمل أن تمتد للأكثر من قطاع من قطاعات الهيئة بسبب سياسة التسويف التي تنتهجها الهيئة مع العمال لعدم تنفيذ مطالبه المشروعة. مشيراً إلى أن هذا الأمر الذي اضطر الهيئة لتعديل مسارات القطار القادمة من القاهرة إلى أسوان لتتوقف في محطة نجع حمادي لافتا إلى أن الهيئة تشغل قطارات الوجه البحري من القاهرة إلى أيتاى البارود واستعانت بأتوبيسات لنقلهم إلى الإسكندرية قبل أن تعود حركة القطارات. وقال ” احمد عثمان احد المعتصمين بشركة استصلاح البحيرة ” أنهم علقوا اعتصامهم لمدة 24 ساعة بعد وعد نائب محافظ البحيرة لهم ببحث مطالبهم وأضاف ” نحن عمال 6 شركات استصلاح وظيفتنا هي استصلاح صحراء مصر كنا نتبع الدولة ووزارة الزراعة وطبقاً لفساد النظام السابق تم خصخصتنا وتبعيتنا للشركة القابضة للاستثمار التي هي سبب ما نحن فيه ضاع كل شأ ضاعت كافة حقوقنا وقامت الثورة لتصحيح كافة الأوضاع التي أتلفها النظام السابق علما بأننا أكثر من 17ألف عامل مهددين بالتشريد والبطالة وتشريد أسرهم “. وأشار المعتصمون أن شركات استصلاح الأراضي تتمثل في ” شركة مساهمة البحيرة ، الشركة العامة لاستصلاح الاراضى ، الشركة العربية لاستصلاح الأراضي ، شركة وادي كومبو ، شركة ريجوا “وإنهم لم يتقاضوا رواتب الشهر الماضي وتساءلوا ” من هو المستفيد من إغلاق الشركة وتشريد عمالها وهي التي قامت بالمشاركة في مشروعات عملاقه بدءا من إعادة تأهيل مجري قناة السويس إلي العمل إلي الكباري مرورا بتوشكي بالإضافة إلي المشاريع العملاقة في البلاد الأخرى مثل النهر العظيم في ليبيا .