تشهد شبة جزيرة سيناء حركة نشطة من قبل كافة الجهات والمسئولين وسط تدافع مكثف للطائرات وسيارات الإسعاف والجيش والشرطة والدبلوماسية القادمة من عدة جهات على منطقة الحسنة بوسط سيناء والتى قد شهدت سقوط طائرة روسية ، من طراز إيرباص 321 وذلك أثناء قدومها من مطار شرم الشيخ باتجاه روسيا، ، والتي كانت تقل 217 راكباً بينهم 17 طفلاً، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد . وقال العميد عصام خضر، مدير إدارة الأزمات في محافظة جنوبسيناء، إن طائرة مدنية روسية كانت في طريقها إلى مطار شرم الشيخ الدولي، سقطت في منطقة "الحسنة" التابعة لمحافظة شمال سيناء، واختفت من على شاشات الرادار في تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت القاهرة. وأضاف خضر،أنه تم إخطار الجانب المصري لتحديد مكان الطائرة، وتأكد بعد عمليات البحث والإنقاذ التي أجرتها جهات سيادية، سقوط الطائرة في منطقة "الحسنة" بوسط سيناء، والواقعة اداريا بمحافظة شمال سيناء"، موضحا أنه تم الدفع بكافة سيارات الإسعاف المتاحة من محافظات مدن القناة وسيناء لإسعاف اى ناجين من الحادث . فيما أكدت مصادر بمطار شر الشيخ الولى أن منطقة "كونتيلا" التى سقطت بها الطائرة ليست منطقة عبور للطائرات، مشيرة إلى عدم بيان سبب الحادث حتى الآن . وقد أكد شهود عيان أن الطائرة سقطت نتيجة عمل إرهابى وتعمد إسقاط الطائرة بصاروخ ارضى مشابه للصاروخ الذى استخدمته جماعات داعش بسيناء لإسقاط هيلكوبتر تابعة للجيش المصري منذ عدة اشهر . بينما كشفت التحقيقات الأولية أن عطل فنى فى المحركات هو السبب الرئيسى لسقوط الطائرة وفقدان السيطرة عليها وانقطاع الإتصال بأبراج المراقبة، وأوضحت التحقيقات أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، نافيًا ما يتردد عن سقوط الطائرة بسبب عمل إرهابى، أو استهداف من الأرض . وأعلنت ادارة مطار شرم الشيخ إن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، وأوضحت الهيئة أن الطائرة ذات الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها . يذكر أن الطائرة روسية حروف تسجيل (KGL-9268) تابعة لشركة كولافيا الروسية من طراز الإيرباص 320، وعلى متنها 217 راكبًا بالإضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد، وكانت الطائرة في رحلتها من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة سان بيترسبورج الروسية، حيث أقلعت الطائرة في الساعة 5:51 فجرا بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من الإقلاع .
