تشهد مصر هذه الأيام حلقة جديدة من مسلسل الاستخفاف والاستهانة بحياة المواطنين، بعد حصول الدكتور سعيد حساسين، على كرسى البرلمان عن دائرة كرداسة، على الرغم من تورطه فى العديد من المخالفات جعلته متهما فى 10 قضايا، من ضمنها الغش التجارى والتلاعب بصحة المواطنين. كما أغلقت مباحث التموين عددا من فروع صيدلياته فى المحافظات، وتقدم جهاز حماية المستهلك عدة بلاغات ضده، كان آخرها المحضر رقم 14157 حلوان بضبط 704 مستحضرات غير مطابقة للموصفات الطبية، والمحضر رقم 4907 نيابة أكتوبر بضبط عبوات زيت وأعشاب غير مطابقة، كما اتهم فى 10 قضايا، هى رقم 10348 لسنة 2005 جنح مركز كرداسة، تبديد وحبس سنة وكفالة 200 جنيه، والقضية رقم 10348 لسنة 2005 جنح مركز كرداسة، تبديد حبس سنة وكفالة 100 جنيها، والقضية رقم 161 لسنه 2007 جنح الأميرية، حبس شهرين، والقضية رقم 1447 لسنة 2008 جنح مركز كفر الشيخ، ابتزاز أموال، والقضية 25555 لسنة 2007 جنح مركز كفر الشيخ، خطف شخص، والقضية 15104 لسنة 2010 جنح مركز كرداسة، حبس عامين وكفالة 300 جنيه، والقضية رقم 2622 لسنة 2011 جنح أول أكتوبر، حبس سنة وكفالة 100 جنيه، والقضية رقم 8470 لسنة 2013 جنح أول أكتوبر، حبس سنة وكفالة 500 جنيه وغرامة 10000 جنيه، والقضية رقم 5829 لسنة 2013 جنح ثان الزقازيق، وغرامة 500 جنيه والمصادرة والمصاريف. ويرى المركز المصرى للحق فى الدواء أن سعيد حساسين أهم المساهمين فى تعزيز خداع المواطنين وبيع الوهم لهم واستغلالهم، عن طريق منتجاته التى سحبتها وزارة الصحة من الأسواق. وقال محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، إن "حساسين" استغل عدم وجود أحكام نهائية وترشح للبرلمان، رغم أوامر الضبط والإحضار، وهروبه مرات عديدة، مؤكدا أن عضو البرلمان الجديد ينصب علي الزبائن بأدوية غير مطابقة للمواصفات وتحتوي علي حشرات ومواد ضارة بصحة المريض المصرى، ومحزرا من تسلله لرئاسة لجنة الصحة بالبرلمان كما يزعم لأصدقائه.