أثار العرض المسرحي الذي أقيم باستاد الدفاع الجوي المهدى من إمارة الشارقة بعنوان "عناقيد الضياء" إلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى ال 42 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي والفريق محمود حجازي والمشير طنطاوي والرئيس السابق عدلي منصور، استفزازًا كبيرًا. ووجه الكثيرون ممن شاهدوا العرض انتقادات عديدة، متسائلين: ما علاقة العرض الذي يحكي تاريخ الإسلام بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة؟ وحتى عندما ربطه البعض بالسنة الهجرية، تبين أنها ستبدأ بعد ثمانية أيام في في 14 من الشهر الجاري. ورغم حالة اللبس، إلا أن الإجابة بسيطة، حيث إن المحتوى قديم، وتم عرضه بإمارة الشارقة على مسرح جزيرة المجاز، خلال تدشين احتفالات الإمارة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، فى الفترة من 26 مارس حتى 4 إبريل من العام الماضي فى 5 عروض حية. العرض خصص في 7 ألواح، بدأت اللوحة الأولى بأوبريت يروي قصة الإسلام بأداء كورالي بعنوان "ليت شعري من يصوغ الملحمة"، وكانت اللوحة السابعة بصوت الجسمي بعنوان "أبشري يا كعبة الله".