قال موقع أوول أفريكا إن السيدة الأولى في زيمبابوي جريس موجابي يمكن أن تضغط مرة أخرى من أجل الوصول للسلطة عندما يموت زوجها أو يتقاعد، وتأكدت هذه التوقعات بعد أن قدمت جريس طلبات رسمية بأنها تعمل كنائب للرئيس روبرت موجابي، وقالت جريس التي لعبت دوراً كبيرا في الاطاحة بنائب الرئيس السابق جويس موجورو خلال حفل إطلاق مشروع الإسكان في كادوما، أنه ليس من العيب أن تطمح لحكم البلاد. وبدا واضحاً أن جريس تقبض بيد من حديد على الدولة وهي بالفعل التي تحكم البلاد خاصة بعد أن أطاحت بموجورو وعدد من كبار المسؤولين في حزب زانو العام الماضي بسبب مزاعم بالتآمر لقتل موجابي، البالغ من العمر 91 عاما، وقد تم تعيين ايمرسون منانجاجوا و فيليكيزلا مفوكو كنواب للرئيس موجابي في ديسمبر، وقالت جريس وقتها "أرى أن معيار اختيار النواب الآن أصبح مختلفا، وأنا قد جلست مع النواب الجدد بنفسي وتحدثت معهم عن تطور زيمبابوي، وهذا النوع من القيادات هو الذي كنا نبحث عنه ونريده ". وقال تقرير نشرته صحيفة تيليجراف يوم الجمعة أن كلمات ججريس كانت علامة على أنها تريد أن تكون في السلطة بعد وفاة أو تقاعد زوجها، موضحة أن جريس اعتبرت نفسها مستشارة الحكمة لنواب الرئيس، وبرغم أن أكبر نائب فيهم لا يكبرها باكثر من 20 عاما، إلا أنها قالت برغم أنني أصغركم جميعا سنا ولكن اعتبروني كأمكم التي تنصحكم من أجل مصلحة البلاد. ووفقا لديلي نيوز فإن جريس لم تستطع قول ذلك الكلام في الماضي عندما كان موجورو لا يزال في منصبه، حيث دخلت السيدة الأولى في صلب السياسة العام الماضي بعد أن تم تأكيد دورها كرئيسه حزب زانو، ويقول المحللون إن جريس تعتبر القوة الدافعة وراء العرش، على الرغم من أن موجابي نفى ذلك خلال زيارته لجنوب أفريقيا أبريل الماضي.