* بعض شيوخ السلفية أفتوا بوجوب العمالة لأمن الدولة وهم صادقون لكننا رفضنا ومن يتهمنا بالعمالة لها سندعو عليه بالسرطان * لا يجوز المشاركة في انتخابات الرئاسة طالما هناك رئيس فإما أن يستمر حتى يموت أو يستقيل * زهران: الدعوة لانتخابات رئاسية كفر بحت.. والدولة تتجه لحرب أهلية والمعركة القادمة ستكون بين المتدينين وأهل الفسق كتب – محمود هاشم قال الشيخ السلفي الدكتور طلعت زهران الأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة إن تزوير الانتخابات البرلمانية الحالية واجب شرعي يثاب من يفعلها ، مثل الثواب الذي حصل عليه جمال عبدالناصر بذبحه سيد قطب . يذكر إن الموقع الخاص بالشيخ طلعت زهران يعرفه بأنه أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وداوم على دروس الشيخين محمد الصالح بن عثيمين وعبد العزيز بن باز وأنه مشرف على الصفحة الدينية في موسوعة مقاتل من الصحراء .. ومن أهم كتبه تنبيه الأنام بأحكام وشروط الخروج على الحكام والشيعة الخطر القادم “ وأضاف الشيخ زهران في مقطع فيديو تم تداوله أن الرئيس المخلوع دعا لانتخابات رئاسية دخل فيها الدكتور أيمن نور وآخرون بضغط من أمريكا ومخالفة للشريعة فإنه يجوز له التلاعب بها بل وواجب ، مؤكدا أنه لم يجز الانتخابات الرئاسية وأن ما قاله أنه لا يجوز المشاركة في انتخابات رئاسية طالما ان هناك رئيس ممكن , فإما أن يستمر إلي أن يموت أو يستقيل، أما إذا لم يكن هناك رئيس وتم الدعوة لانتخابات ففي هذه الحالة إذا كان هناك ” نصراني ” أو كافر ومسلم فيجب دعم المسلم , وإذا كان المرشحون جميعهم مسلمون نختار الأقل سوءا لأنه يستحيل أن يكون فيهم شخص محسن، وإذا نجح الأقل شرا ودعا لانتخابات أخري لا نشارك فيها . وأوضح ” زهران أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري يمتلك سلطة لكن غير ممكنة وأنه يسيطر علي البلاد باعتباره أعلي رتبه في الدولة، وأنه لو طلب منه تولي الرئاسة فإنه سيرفض وأنه لا ينفرد بأي قرار لانه رئيس المجلس العسكري الذي يحفظ الدولة لحين استقرار الأمور في البلاد, وبالتالي يعتبر إمام مؤقت له السمع والطاعة في المعروف ، أما إذا قرروا البقاء في السلطة فنحن نرحب بذلك حتي يستمر السمع والطاعة . وأشار أنهم كانوا في السابق يبايعون الرئيس السابق فقط وحاليا فهم يبايعون المجلس العسكري في شخص المشير طنطاوي , وأضاف انه لو تم تحديد انتخابات الرئاسة بمدد محددة بطريقة ديمقراطية ورغم انه نظام فاسد ومجرم ونظام كفري بحت فإننا سنشارك في الانتخابات. وأوضح أن النظام الحالي كان معمولا به في السابق إلا انه لم يطبق فعليا في ظل الرؤساء الثلاثة الذين حكموا مصر ومدوا فترات حكمهم بخلاف وعودهم بترك الحكم، مشيرا أن الدستور الحالي أصبح الدابة الوحيدة في مصر التي يتحايل عليها الجميع , واضاف أنه الخطيب يقول أننا سنجعل الدستور مسألة ميدانية يختلف فيها الناس وتختلف فيها احزابهم وعليها يتقاتلون ومن أجلها يثورون .التعددية الحزبية في بروتوكولات بني إسرائيل . وأكمل ” من المعروف ان الدولة تتجه نحو الفوضي الخلاقة قد تؤدي لحزب اهلية ما لم يتداركنا الله, وأن من وصفهم بشباب الفيسبوك سينتقدون أي رئيس قادم وسيقررون الاعتصام من أجل رحيله , مؤكدا أن المعركة القادمة ستكون بين أصحاب التدين وأصحاب الفسق لدرجة انه لن يستطيع ضابط التحدث مع شخص يقبل أمرأة في الشارع , وأن من يدعو لذلك هم من أنفسهم من طالبوا بإلغاء جهاز أمن الدولة السابق وتابع ” وهذا ما لم ندعو له لأنه لا يستطيع أحد أن يؤذينا , وأننا تعرضنا للتعذيب علي يد أمن الدولة لدرجهة أن أحد المشرفين علي موقع خاص بنا تم جلده وتعذيبه وأصيب بالجنون وأصبح كارها للدين والمساجد، ورغم ذلك يتهمنا البعض بالعمالة له. وأكمل ” لن نسامح أحدا اتهمنا بالعمالة لأمن الدولة ولو تاب واعتذر وربما دعونا عليه بالسرطان رغم ان بعض شيوخ السلفيين يفتون بوجوب العمالة لأمن الدولة والمباحث وهو صادق – علي حد قوله – ولكننا لم نقم بهذا الأمر . شاهد الفيديو: