نجحت حملة "البديل" فى وقف التعدى السافر الذى قام به أحد أصحاب النفوذ من رجال الأعمال على نهر النيل بقرية "سندبسط" التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث قامت قوة أمنية بإزالة كافة التعديات أمس الأربعاء؛ فى استجابة سريعة من المسئولين بمجلس مدينة زفتى لما نشره "البديل" أول أمس الثلاثاء. فقد قرر اللواء أيمن سيف النصر رئيس مجلس مدينة زفتى تشكيل لجنة برئاسة المهندس عبد المعز جلال مدير الإدارة الهندسية بالمجلس؛ لدراسة الأمر وتنفيذ قرار وقف البناء والهدم وإعادة الأرض إلى ماكانت عليه، وضمت اللجنة العميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى؛ لتأمين عمليات الهدم، وطراد أبو سالم نائب رئيس المدينة لشئون القرى. من جانبهم تعهد أهالى القرية بمواصلة حماية النيل الذى يعد شريان الحياة، وطالبوا المسئولين بمحاسبة المقصريين بالوحدة المحلية بقرية "سندبسط"، ومعاقبة أى مواطن ينتهك حرمة نهر النيل، وإزالة الأعمال المخالفة، وعودة الأرض إلى طبيعتها، وتغريم المخالف قيمة الأعمال المخالفة طبقًا لأحكام قانون 119 لسنة 2008. وأكد الأهالى أن حماية أراضى نهر النيل هى مسئولية مجتمعية وحق الأجيال القادمة فى الحياة، مشددين على أنه إذا تكررت تلك المخلفات، سيتم تصعيد الأمر لأعلى مسئول بالدولة. كما طالب الأهالى رئيس مدينة زفتى بإجراء تحقيق مع المقصريبن من موظفى إدارة الرى بزفتى؛ لتركهم المخالفين يعبثون بأراضى نهر النيل دون حماية تلك الأراضى وتطبيق القانون على المخالفين من بداية المخالفة. يذكر أن "البديل" نشر تقريرًا مفصلاً عن محاولة أحد رجال الأعمال الاستيلاء على أرض بقرية "سندبسط"، وحاول البناء عليها، وتقع على شاطئ النيل، وهي مملوكة للدولة طبقًا للقانون 7 لسنة 91، ومحظور البناء عليها، وتقع داخل خط التهذيب للمجرى المائي، وخاضعة لقانون الرى والصرف؛ من أجل إنشاء أبراج سكنية، وكان التقرير بعنوان " كاميرا «البديل» ترصد اعتداء سافرًا لرجل أعمال على نهر النيل بالغربية.. و«المسئولون يمتنعون»!! كاميرا «البديل» ترصد اعتداء سافرًا لرجل أعمال على نهر النيل بالغربية.. و«المسئولون يمتنعون»!!