على النقيض من موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وصف رئيس جهاز “الشاباك” يورام كوهين منفذي “عمليات جباية الثمنط من المستوطنين في الضفة الغربية ب”الإرهابيين” ونعت نشطاء اليمين بأنهم يتصرفون ويتحدثون مثل زعماء المنظمات الإرهابية لذلك فان “الشاباك” يتعامل وينظر إليهم كمنظمة إرهابية . ونقل موقع “عرب 48′′ عن كوهين الذي كان يتحدث أمام مؤتمر للسفراء التابعين لوزارة الخارجية قوله إن نشطاء اليمين الذين يشاركون بعملية “جباية الثمن” عبارة عن منظمة إرهابية بكل ما للكلمة من معنى والحديث يدور عن مجموعة تتصرف وتتحدث كمنظمة إرهابية و”الشاباك” ينظر إليهم بهذه الصفة في ضوء الحقائق الميدانية. وشكلت أقوال كوهن مفاجأة للسفراء الحاضرين خاصة وأن نتنياهو رفض توصيات وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونفيتش ووزير القضاء يعقوب نئمان القاضية بوصف وتحديد هذه العصابة الاستيطانية في الضفه الغربية كأهداف إرهابية، علما بأن هذه التوصيات تمت بلورتها في نهاية نقاشات جرت بحضور الوزيرين وممثلين عن “الشاباك” والجيش والنيابة العامة .