أثارت التصريحات الصادرة عن وزارة الأوقاف، ضد النقابة العامة للائمة والدعاة، غضب اعضاء النقابة واستنكارهم لكل ما بدر من قيادات وزارة الاوقاف ضد النقابة. وقال محمد احمد سالم رئيس الاتحاد الاقليمى لنقابات الدلتا المستقلة اود توضيح للرأي العام ولكل النقابات والنقابيين ما يلى: اولا : تقاعس وزارة الاوقاف بقيادتها عن الرد على وزارة المالية بموافاتها ببيانات الائمة والدعاة لتدبير المبالغ اللازمة لتحسين أحوالهم المادية أمر غير مفهوم فبالرغم من ظروف الدولة الا أن وزارة المالية طلبت البيانات منذ 14 شهر وتقاعست الاوقاف وتدخل النقابة لدى وزارة المالية في هذا الشأن لم يكن أمرا لصالح النقيب العام بل لصالح جموع الائمة والدعاة وكان يتعين على وزير الاوقاف مؤازرة النقابة في سعيها وليس معاقبتها وتلك سقطة أوقعه فيها قيادات الاوقاف الذين يقفون امام صالح الائمة والدعاة. ثانيا : ان فشل قيادات وزارة الاوقاف في تلبية دعوة رئيس الجمهورية لتجديد الخطاب الديني وعدم وجود رؤية ومنهج لذلك وتوقف فكرهم عند عمل مؤتمرات فايف ستار يدعى اليها المشاهير ليس له أي علاقة بالأئمة والدعاة ولا بخطابهم الديني الموجه للمواطن المصري في القرى والنجوع وكان يتعين عليهم أن يكون لهم رؤية ونهج و تفكير خلاف سداد فواتير الفنادق الكبرى من أموال الشعب المصري ولذلك فتحريض قيادات وزارة الاوقاف ضد النقابة العامة للائمة والدعاة منذ أن بدأت ورشة العمل الاولى وحتى الورشة الرابعة بمعاونة أستاذة الشريعة والقانون والالتقاء بالأئمة والدعاة من خلال تلك الورش والتعرف على رؤيتهم ومطالبهم ذلك أمر يحمد للنقابة وليس سببا للادعاءات الكاذبة التي يروجها هؤلاء القيادات الذين كان يتعين عليهم نصح الوزير بصرف ما تكبدته الوزارة في عمل نشرات توعية وتدريب للائمة بدلا من الموائد الفاخرة. ثالثا: ان كل الادعاءات التي ساقتها بيانات الوزارة حول النقابة من خلال موقعها والتي وصلت الى 3 بيانات في ساعة واحدة تعكس الحالة التي وصل اليها المعنين بأمر وزارة الاوقاف وانزعاجهم من آدا النقابة في أوساط الائمة والدعاة وحول ما أثرته الوزارة بخصوص عدم تبعة النقابة للاتحاد العام للنقابات فالوزارة تعلم منذ عام 2011 أن النقابة لا تتبع الاتحاد العام بل تتبع أتحاد عمال مصر الديمقراطي وكان يتعين عليها الاستفسار رسميا من الوزارة المعنية بأمر النقابات المصرية وهى وزارة القوى العاملة قبل أن يدخل قيادات وزارة الاوقاف فيما ارتكبوه بحق النقابة العامة وتدخلهم السافر في شئونها وكلها أمور ستكون محل تحقيق ولن تمر مثلما تصور البعض. وطالب سالم رئاسة مجلس الوزراء التدخل في وقف تدخلات وزارة الاوقاف في شأن النقابة قبل تدهور الامور أبعد من ذلك في هذا الظرف الراهن. وناشد مؤسسة الرئاسة الى تبنى مبادرة النقابة العامة للائمة والدعاة بشأن مواصلة ورش العمل التي تقوم بها وسط جموع الائمة والدعاة حتى تتوقف الضغوط التي تمارسها الوزارة على النقابة وعلى أساتذة جامعة الازهر المشاركين في تلك الورش كما يناشد وزيرة القوى العاملة التدخل شخصيا لدى وزير الاوقاف اعمالا لصلاحيات وظيفتها وتوضيح أن النقابات التي لا تتبع الاتحاد العام وتتبع اتحادات أخرى هي نقابات لا يستطيع أحد أن ينازعها في شرعيتها ولا وجودها على أرض الواقع وسط أعضائها وان الفاكسات التي أرسلت من رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف بدون الرجوع لوزارة القوى العاملة أمر على الاوقاف تداركه قبل فوات الاوان.