تستكمل الحملة الشعبية لمقاطعة "إسرائيل" بتعريف المواطنين على الشركات التي تقدم خدمات للكياني الصهيوني بفلسطين، وتم عمل حصر بمجموعة من الشركات التي قدمت خدمات ومساعدات للجيش الصهيوني طوال الفترة الماضية، ومن بينهم شركة "أورانج" الفرنسية والتي تمتلك نسبة 98% من شركة موبنيل المصرية. يقول رامي شعث، أحد مؤسسي الحملة أن هذه الحملة شعبية ليس لها أي توجه، بعيدًا عن حالة التخبط التي تملأ المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكيانات والأحزاب السياسية، لعل أبرزها حزب المصري الديمقراطي والتحالف الشعبي والدستور والتجمع والكرامة والعربي الناصري، بجانب بعض الحركات السياسية، أبرزها 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، وتابع: هناك مجموعة من الخطوات أعدتها الحملة، وهي التواصل مع الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعليات السياسية وعمل مؤتمرات. وأشار شعت إلى أن شركة وارانج قدمت خدمات للجيش الاحتلال، حيث بنت أبراج اتصال ومحطات إرسال واستقبال على مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية، وصلت إلى 165 وهذا مخالف للقانون الدولي، بالإضافة إلى تحكم إسرائيل في حوالي 59% من الضفة الغربية؛ لفرض خدمتها على الفلسطينيين واحتكار السوق، ولم تقتصر الشركة على ذلك فقط، بل دعمت وحدتين للجيش الإسرائيلي، وهي وحدة دبابات ونقل الجنود والأخرى وحدة تدعى شاتشار، وهي وحدة استخبارية، كما قدمت خدمات مجانية للجنود الذين شاركوا في العدوان الأخير على غزة. وفي نفس السياق قال أحمد الشيخ، عضو الحملة: هناك خطة للتواصل مع الشباب في الجامعات والمدارس المختلفة وتعريف الجميع بما تدعم هذه الشركات الكيان الصهيوني، وتابع: نهاية الشهر الجاري هناك جمعية عمومية لشركة أروانج في فرنسا أمامها اختيار بسحب استثمارات من الأراضي المحتلة أو استمرار جمع التوقيعات وعمل حملة حول تأثير ما تقدمه هذه الشركات إلى الجيش الصهيوني في ارتكب مجازر في حق الشعب الفلسطيني.