جاء قرار مسئولى مديرية الصحة ببنى سويف بنقل مقر المركز الإقليمى لنقل الدم بمستشفى بنى سويف العام إلى شرق النيل؛ ليثير سخط المواطنين والمرضى والمتبرعين بالدم. القرار الذى أصدره الدكتور علاء عزت وكيل الوزارة وأكده بقيامه بزيارة بنك الدم الإقليمى أثناء تفقده لمستشفى بنى سويف العام؛ لمتابعة نقل البنك من المستشفى إلى المقر الجديد الدائم بشرق النيل، جاء نظرًا لأعمال التطوير بالمستشفى العام . وأكدت نرمين محمد المتحدث الإعلامى لمديرية الصحة ببنى سويف أنه تقرر القيام بإجراءات نقل المكان اعتبارًا من اليوم الأحد، وأن د. علاء عزت وكيل الوزارة وجه الشكر إلى مدير بنك الدم وكل فريق العمل على مجهوداتهم! فيما طالب العديد من المواطنين بضرورة أن يقع المكان البديل بنطاق مدينة بنى سويف، وألا يتم نقل المقر إلى شرق النيل. ومن المحتمل أن يواجه القائمون على العمل بالمركز الإقليميى فشلاً ذريعًا إذا أصروا على نقل المقر إلى شرق النيل، خاصة بعد توقف كوبري شرق النيل لأشهر عديدة على مدار العام؛ نتيجة ترميمه وتطويره بشكل دورى، بجانب عدم تحمل المواطنين المرضى لمشقة الذهاب والعودة من وإلى منطقة شرق النيل. وقال حسام غيتة الناشط السياسى وعضو حركة "تمرد" ببنى سويف ل "البديل" إن هذا القرار فيه استهتار بالمرضى، حيث إن المريض الذى يحتاح لدماء يفرق معه الوقت، فكيف نزيد من معاناته بأن نحمله عبئًا فوق كاهله بالذهاب للناحية الأخرى من المدينة للحصول على الدماء؟!!!! هذا قرار غير مسئول، خاصة أن لدينا أماكن داخل المدينة قريبة من المستشفيات كلها، فلماذا يتعنت وكيل الوزارة فى هذا الأمر؟ وعلى حساب من؟ وهل سيظل المواطن الفقير يدفع دائمًا ثمن تسرع المسئولين؟!". وطالب عطية عبد الشهيد الناشط السياسى مسئولى الصحة ببنى سويف باختيار استراحة وكيل مديرية الصحة السابق؛ لتكون مقرًّا بديلاً ومؤقتًا للمركز الإقليمي لبنك الدم المزمع تطويره.