نشب حريق هائل بالمبنى الإداري بجمارك ميناء العين السخنة، أسفر عن تدمير المكاتب الإدارية وعدد كبير من الملفات الورقية، وسط محاولات لسيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق . شهد المبنى الإداري لميناء السخنة بالسويس، ظهر اليوم الجمعة، حريقًا ضخمًا التهم المكاتب الإدارية وبعض الأوراق بالمكاتب، وقد توافدت سيارات الإطفاء والإسعاف على موقع الحريق بميناء العين السخنة في محاولة للسيطرة على الحريق وإخماد النيران . وكشفت المعاينة الأولية لقوات الدفاع المدني، أن الحريق ناتج عن إهمال العاملين في التعامل مع الكهرباء والتدخين السلبي للسجائر، وعدم تأمين الملفات . فيما قال "جاد عساف" رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، إن الحريق التهم الأثاث بالمبنى، ولكن لم تتأذى الخزنة وجميع المستندات من الحريق، موضحًا أن نظام العمل بالجمارك يتم إلكترونيًا و"السيلفر الخاص بالبيانات سليم"، وتم تأمين الخزنة وإخراجها من المبنى وأنه ليس لديه أي معلومات خاصة بسبب اشتعال النيران والحريق، وأن جهات التحقيق ستبين هذا الأمر، موضحًا أن الأهم الآن أن جميع المستندات والخزنة سليمة . وفي سياق آخر تمكن خبراء المفرقعات بمديرية الأمن من إبطال مفعول عبوة ناسفة بأحد محطات الوقود القريبة من مبنى ديوان عام محافظة السويس، بعد أن عثر عليها عمال النظافة بأحد صناديق القمامة بالمحطة . ورد بلاغ لمديرية أمن السويس من عمال النظافة التابعين لجهاز التجميل والنظافة، يفيد بعثورهم على عبوة يخرج منها أسلاك ويشتبه أنها قنبلة، وعلى الفور توجهت قوة من خبراء المفرقعات التابعين لمديرية أمن السويس، وبالفعل تبين أنها عبوة ناسفة محلية الصنع وتمكن من إبطال مفعولها وتفكيكها، وقاما بتمشيط المنطقة في إطار إجراءات التأمين .