دخل عمال شركة غاز مصر فى سلسلة جديدة من الاحتجاجات، بعد تعديل جدول ترقيات عمال المستوى الثانى "الحاصلين على مؤهل متوسط" والذى أدى إلى تأخير الترقيات حوالى 8 سنوات، ومن ثم توسيع الفارق بين المستويين الأول والثانى من 5 إلى 14 سنة. ونظم العاملون بشركة غاز مصر أكثر من اعتصام، بدءا من فبراير 2011، ثم يناير وفبراير 2012، واجتمعوا أكثر من مرة بقيادات الشركة والوزارة، وتلقوا وعودا أشهرها كان من ماهر شمس، مستشار الدكتور كمال الجنزوى، رئيس الوزراء الأسبق، ثم اجتماع فى لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب بحضور المهندس عبد الله غراب، وزير البترول السابق، وقرر عقد اجتماع فى الشركة القابضة؛ للتفاوض، لكن لم ينفذ شيئا. قال إسلام الخشن، أحد العمال: «نناضل من أجل تطبيق اللائحة الأساسية للترقيات، ونظمنا وقفة احتجاجية أمام الشركة القابضة للغازات الطبيعية بمدينة نصر، تحولت لاعتصام في مقر الشركة بألماظة للمطالبة بالترقيات». وأضاف "الخشن" ل"البديل" أن عمال القاهرة علقوا الإضراب نظراً لوجود جلسة تفاوض يوم الخميس المقبل مع نائب رئيس القابضة ورئيس الشركة، مؤكدا العودة للإضراب من جديد الأسبوع المقبل فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وأوضح أن جميع المحافظات مستمرة في الإضراب والاعتصام حتي يوم الخميس المقبل لحين الانتهاء من المفاوضات، ففى حالة الاستجابة للمطالب، سيتم تعليق الإضراب، وفى حالة الرفض ستستمر الإضرابات والاعتصامات حتى يحصل العمال علي حقوقهم.