قام أهالى قرية ميت شريف بمركز بسيون فى محافظة الغربية بتفريق تجمع لما يقرب من 30 عنصراً من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، حاول تنظيم مظاهرة مساء أمس السبت. كان 30 شخصاً قد تجمعوا فجأة بعد الرابعة بعد عصر أمس السبت أمام مدرسة ميت شريف الثانوية، ومعهم أعلام الإخوان، وبدءوا في قرع الطبول وإشعال الشماريخ، ولم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى تجمع العشرات من أبناء القرية وتصدوا لهم، وأشبعوهم ضرباً، ونجحوا فى تفريق المظاهرة، وطاردوا عناصرها الذين هربوا فى شوارع القرية الداخلية والحقول، وتمكن الأهالى من ضبط عنصرين، وقاموا بتسليمهما للشرطة التى وصلت بعد أن نجح الأهالى فى تفريق المظاهرة. وقد أثار غضب الأهالى قيام العناصر الإرهابية بالهتاف ضد الجيش ورفع إشارات رابعة وأعلام الإخوان. وأكد شهود عيان أن عناصر المظاهرة لا ينتمون لقرية ميت شريف، وأنه تم تجميعهم من مختلف أنحاء المركز، وقد لقنهم الأهالى درساً لن ينسوه، ولن يعودوا لتكرارها أبدًأ، وقد تسلمت قوة من مركز شرطة بسيون العناصر التى تم ضبطها بمعرفة الأهالى. على صعيد آخر قرر المستشار إبراهيم أبو السعود المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية تجديد حبس 7 من أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضايا التحريض على الشغب والعنف بالمحلة الكبرى. يذكر أن قوات الشرطة بالغربية ألقت القبض على المتهمين حال مشاركتهم في مسيرات مناهضة للجيش والشرطة وتكدير الأمن العام وترويع حياة المواطنين وتعطيل حركة النقل والمواصلات، وتم عرضهم على النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات، ثم صدر القرار بتجديد حبسهم.