فى خطوة إيجابية لمسئولى التعليم بمحافظة الغربية، قامت مها الشربينى مدير إدارة غرب طنطا التعليمية بزيارة أحمد فليفل رئيس "اتحاد شباب الثورة" بالغربية ومدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة الشبان المسلمين، بعد محاولته إشعال النيران فى نفسه. وقالت الشربينى إن بداية معرفتها بفليفل كانت العام الماضى أثناء وجود مشكلة بالمدرسة التى يعمل بها، وهى تعنت مجلس الإدارة السابق ضد المدرسين وعدم صرف شهرين لهم؛ مما جعل المدرسين يدخلون فى إضراب عن العمل، واستطاعت حل المشكلة وصرف رواتب المعلمين. وأضافت أنه يعمل متطوعًا لإعطاء دروس لمحو الأمية؛ لتعليم غير المتعلمين، وأنها علمت الأسبوع الماضى بدخوله فى إضراب عن العمل داخل المدرسة، فتوجهت إليه، واستطاعت أن تقنعه بالعودة للعمل؛ لأن هذه الفترة الحرجة لا تستدعى ذلك، ووعدته بحل المشكلة، إلا أنها فوجئت يوم الأربعاء بإشعاله النار فى نفسه؛ لتضرره من التضامن الاجتماعى، وكانت وقتها فى الإسكندرية، فتوجهت إليه للاستماع إلى شكواه والاطمئنان عليه؛ لأنه مدرس، وهى لا تدخر أى جهد لحل مشاكل المعلمين. من جانبه أكد فليفل أن إدارة غرب طنطا هى الجهة الوحيدة التى حاولت حل الأزمة ولم تدخر أى جهد فى ذلك، لكن تعنت موظفى التضامن الاجتماعى بالمدرسة ورفضهم التنسيق معها وراء عدم حل أزمته وزملائه، مشيرًا إلى أن مدير الإدارة استطاعت حل العديد من الأزمات وآخرها عدم صرف شهرين من راتبهم، حيث تدخلت وافترشت معهم الأرض، وظلت متواجدة معهم لحين انتهاء الأزمة، ونسقت مع التضامن، وتم عقد اجتماع بينهم فى مكتب اللواء السعيد عبد المعطى سكرتير عام المحافظة السابق، حتى تم فتح البنك فى وقت متأخر وحصولهم على مستحقاتهم. يذكر أن رئيس اتحاد شباب الثورة بالغربية أشعل النيران فى نفسه بسبب الفساد التى تشهده المدرسة والذى ينعكس عليه فى تقليل راتبه الذى لا يتخطى 400 جنيه وعدم استماع المسئولين إلى شكواه ورفض سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية مقابلته، إضافة إلى تعدى بلطجية السلفيين وحزب النور عليه وعلى زملائه وتواطؤ قسم ثانٍ طنطا مع السلفيين وعدم إنصافه وزملائه.