مع بدء العد التنازلي على الانتخابات البرلمانبة بمصر، سلك المتطلعون للسباق البرلماني عدة طرق مختلفة في الدعاية لبرامجهم والتواجد الفعلي ضمن صفوف المواطنين. كانت الدعاية الانتخابية قديمًا مقتصرة على تعليق اللافتات المضيئة ولافتات القماش والبنرات، لكن مع حالة التغيير التكنولوجي التي نتجت عقب ثورة 25 يناير، تفنن المتطلعون للبرلمان في استحداث طرق مختلفة، خاصة فى دائرة بندر بنى سويف، التي تنحصر فيها المنافسة على عدة وجوه من ضمنها: "خالد حفني" نائب برلماني سابق وعضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، يأتي في مقدمة المرشحين لنيل مقعد بمجلس النواب المقبل، ويمتلك قاعدة شبابية جيدة، وينتمي للتيار المساند لثورتي 25 يناير و30 يونيه، وتنحصر أغلب أفكاره ومبادئه في الاشتراكية والحد من سطوة رجال الأعمال، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ مطالب ثورة 25 يناير، وهى (عيش حرية عدالة اجتماعية)، وأنشأ مقرًّا انتخابيًّا لحملته، بالإضافة إلى إنشاء "موقع إلكتروني" وصفحة شخصية له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالإضافة إلى تعليق اللافتات للتهنئة بالمناسبات ومشاركة المواطنين مشكلاتهم ومناسباتهم المختلفة. "جمال عبد المطلب" أستاذ جامعي بكلية الآداب وأمين حزب المؤتمر والمنافس بقوة بالسباق، ويستمد شعبيته في التواجد بصفة مستمرة في الأنشطة المتعلقة بمجالات المرأة وذوي الإعاقة؛ بالإضافة إلى مشاركته أطياف المجتمع السويفى كافة في المناسبات، وينتمي لثورة 30 يونيه بشكل كبير وله قاعدة شعبية جيدة بين صفوف الشباب الجامعي؛ لأفكاره وتبنيه لغة الحوار، وعلق اللافتات في عدة مناسبات بشوارع مدينة بني سويف كافة، بجانب إنشاء صفحة لحملته الانتخابية، التي يحرص على إظهار جولاته بها. "عاطف عبد الجواد" مدير عام بشركة المقاولون العرب، يحاول تجميع أكبر عدد ممكن من ناخبيه من خلال الظهور في عدة لقاءات كبيرة، منها مشاركته في لقاء توظيفى لشباب بني سويف، وتقديم ملابس رياضية للاعبي نادي متحدي الإعاقة ببني سويف، بجانب تعليق اللافتات، التي لا تخلو من الإشارة لشركة المقاولون العرب، وطبع عدة نتائج وتوزيعها على الأهالي، بجانب وجود أنصار على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بحملته. "تونى عثمان" مسئول العلاقات العامة بأحد مصانع الأسمنت وحكم كروي سابق. نظم عدة مؤتمرات انتخابية بمناطق (الجزيرة الأزهري بلبل)، ويعتمد بصورة كبرى على اللافتات؛ لمشاركة أهالي بني سويف في المناسبات، بجانب إنشاء صفحة لحملته الانتخابية وانتشار أعضاء حملته على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف به والدفاع عنه. "عطية عبد الشهيد" أحد الوجوه المتطلعة للسباق، ينتمي لثورة 30 يونيه بشكل كبير، يعتمد على المشاركة في المناسبات كعامل أساسي للتواجد ضمن صفوف المواطنين، بجانب تعليق اللافتات والتواصل مع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعى والزيارات الميدانية. اللواء "أحمد عبد الله قرني" يعتمد بصورة كبرى في إدارة حملته الانتخابية على التواجد بين المواطنين وجلسات الصلح، بجانب محاولاته في حل العديد من المشكلات التي يتعرض لها المواطنون، ويمتلك قاعدة لا بأس بها تدخله المنافسة، أنشأ صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي لعرض برنامجه الانتخابي على المواطنين. "خالد يوسف" رجل أعمال وشقيق مدرب نادي بني سويف "محمد يوسف"، علق في الفترة الأخيرة عدة لافتات بشوارع بني سويف كافة؛ للتهنئة بمناسبات عيد الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف، يعتمد بصورة كبرى على علاقته مع المواطنين منذ فترة كبيرة، ويراهن على حجز مقعد بالمجلس المقبل، ويعتمد بصورة كبرى على شقيقه في إدارة حملته الانتخابية ولقاء المواطنين. "عماد سيد متولي" مدرب ألعاب قتالية يستمد تواجده في الوسط الرياضى ببني سويف، بجانب إقامة حفل لتكريم العديد من صحفيي المحافظة في الفترة الأخيرة، ويأمل في التواجد ضمن المنافسين بالمجلس المقبل؛ خاصة بعد فشله في حجز مقعد بالدورات السابقة.