تشهد شوارع وميادين مدينة دمياط عودة ظاهرة أكوام القمامة المتراكمة، حتى تنبعث منها رائحة كريهة وينتشر حولها كل أنواع القوارض، وربما وصل الأمر إلى إغلاق بعض الشوارع بسبب تراكم أكوام القمامة، بينما لا يملك مجلس المدينة سيارات ولا عمالاً كافين يستطيع أن يسيطر بهم على تلال القمامة التى تتزايد كمياتها يومًا بعد يوم. قرية السنانية أهالى قرية السنانية فى مدخل مدينة دمياط يعانون الأمرَّيْنِ من تراكم أكوام القمامة فى الشوارع، خاصة بشارع المدرسة الإعدادية المشتركة خلف المجمع الإسلامى، فهناك قطعة أرض فضاء في منطقة سكنية يلقي الأهالي القمامة فيها، وبسبب تأخر سيارات مجلس المدينة يقوم المواطنون بإشعال النيران فيها، فتنبعث رائحة كريهة تصيب الأطفال وكبار السن بالأمراض الصدرية. مدينة دمياط نفس الحال في قلب مدينة دمياط، حيث تنتشر أكوام القمامة على ناصية السنترال القديم بشارع التحرير وفى ميدان سرور أشهر ميادين مدينة دمياط، ولا يخفى على نظر من يعيشون أو يستخدمون الشوارع بدمياط منظر هذه الأكوام من القمامة وكأنها تنادى بأعلى صوت يا شوارع دمياط "رجعت لك من تانى". منية دمياط منية دمياط قطعة من المدينة تابعة لقسم أول تكاد حدودها تتلاحم مع مدينة دمياط، وهي من المناطق المشهورة بصناعة الأثاث، لكن يبدو أن شهرتها ستنتقل لشيء آخر، وهو أكوام الزبالة التي تغزو شوارعها، وكل مكان فضاء فيها يتحول فى بضعة أيام إلى تلال قمامة تصيب المظهر الحضارى فى مقتل. صبرى عبد الرازق صاحب ورشة موبيليا يقول "رجعت لنا من تانى وبقوة أكوام الزبالة فى الشوارع، وبتلم علينا الحشرات والقوارض والكلاب الضالة والقطط، والمجلس كل علاقتنا به أنه يبعت المندوبين يحصلوا فواتير النظافة اللى ما بنشفهاش أبدًا". «البديل» تدشن «راجعالك.. لو مش فى مكانها»