يعيش أهالى قريتى "ميت حبيش البحرية" و"أخناواى" التابعتين لمركز ومدينة طنطا في رعب شديد، وذلك بعد ارتفاع منسوب المياه فى المصرف المار بنطاق القريتين "مصرف محلة روح"؛ بسبب انسداد "صحارة" قرية أخناواى والمواسير المغطاة من أمام القرية، وهو ما أدى لارتفاع المياه فى المصرف وعلوها فوق مجارى الصرف الخاص؛ مما أحدث طفحًا للمجارى فى الطرق والشوارع، وصل إلى المبانى السكنية، وهدد البيوت بالغرق، وجعل الخروج والدخول إلى المنازل فى معظم شوارع القريتين أمرًا شاقًّا، بل وامتد إلى الحقول ليهدد المحصول بالتلف، ولم يتقف عند هذا الحد، حيث إنه وحسب تخوف الأهالي يهدد بكارثة بيئية وصحية ستكون القاضية، باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى. وقال هشام عطوان أحد أبناء قرية أخناواى إن الصرف العشوائى على المصرف أصبح يهدد القرية بكارثة بيئية حقيقية بعد ارتفاع منسوب المياه؛ مما أدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف إلى جانب غرق شوارع القرية بالكامل فى بحور من المياه؛ مما يجعل معظم البيوت مهددة بالسقوط فى حالة جفاف تلك المياه. وأشار على الصعيدى إلى أن اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب يهدد الأهالى بالإصابة بالأمراض، مؤكدًا أن قرية ميت حبيش البحرية يه بالفعل تحتل مرتبة متقدمة فى إصابات الفشل الكلوى؛ بسبب سوء المياه، لافتًا إلى تضرر الفلاحين فى القريتين والعزب التابعة لهما من فساد المحاصيل الزراعية؛ بسبب انسداد مواسير الصرف الزراعى وعلو منسوب المياه تحت المحصول وطفح المياه وسط الحقول. وناشد الأهالى محافظ الغربية ووكيل وزارة الرى بالغربية التدخل الفورى والعمل على حل الأزمة من خلال تطهير مواسير المصرف من القمامة والحيوانات النافقة أو استكمال ردم الجزء المتبقى من المصرف أمام القرية؛ لحمايته من القمامة والمخلفات التى تقوم بسد المواسير.