أسفر انفجار في كنيسة قرب العاصمة النيجيرية أبوجا صبيحة عيد الميلاد عن سقوط 20 قتيلا حتى الآن بينما المحصلة مرشحة للارتفاع، حسبما قال مسؤول بخدمات الإغاثة. وقال المصدر من موقع الانفجار إن محصلة القتلى على الأرجح أعلى إذ يعتقد أن عمال إنقاذ آخرين ينتشلون جثثا أيضا. وتحدث المراقبون عن مشاهد فوضى في موقع الانفجار حيث أشعل شبان غاضبون نيرانا وهددوا بمهاجمة مركز قريب للشرطة. وأطلقت الشرطة الرصاص في الهواء لتفريقهم وأغلقت طريقا رئيسيا، بينما طلب مسئولو الإغاثة بمزيد من سيارات الإسعاف مع محاولة عمال الإغاثة نقل الجرحى وانتشال القتلى. وبينما أكد مسئولو الدولة وقوع قتلى لم يتحدثوا عن أعداد حتى الآن. وقال يوشاو شعيب المتحدث بلسان الهيئة الوطنية للكوارث إن “انفجارا وقع في كنيسة سانت تريزا قرب أبوجا أوقع قتلى” بمنطقة مادالا. وأضاف “ثمة ضحايا لكن لا يمكننا الحديث عن أرقام في الوقت الراهن”. وكان الناس داخل الكنيسة وقت الانفجار غير أن شعيب لم يتحدث عن عدد المصلين. وأكدت الشرطة وقوع الانفجار ولم تقدم في الوقت الراهن مزيدا من المعلومات. ولم تعلن جهة بعد مسئوليتها، غير أن نيجيريا تعرضت لعشرات التفجيرات والهجمات بإطلاق النار التي تعزى لجماعة بوكو حرام المتطرفة. وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف في أغسطس مقر الأممالمتحدة في أبوجا وأسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل. كما نفذت عدة هجمات في منطقة سولايجا خارج أبوجا. وأعلنت بوكو حرام مسئوليتها عن سلسلة تفجيرات في مدينة جوس بوسط البلاد عشية عيد الميلاد 2010. ووقعت هجمات خلال الأيام الأخيرة شهدتها ثلاث مدن بشمال شرقي البلاد، حيث تقع أغلب أعمال العنف المنسوبة لبوكو حرام، ألقيت مسئوليتها على الجماعة وأعقبتها حملة عسكرية مشددة ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 100 شخص، حسبما قالت السلطات وجماعة حقوقية.