كثفت قوت الأمن بمحافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من تواجدها بجميع أحياء المحافظة وشوارعها لإحباط أية محاولات عنف أو شغب من قبل العناصر الإجرامية بالمحافظة، وذلك علي خلفية انفجار عدد من العبوات الصوتية، الإسبوع الماضي مما تسبب في حالة من الفزع والرعب بين أهالي المحافظة دون وقوع اصابات. حيث تشهد جميع أحياء المحافظة وحدودها الخارجية حالة الاستنفار الأمني من قبل القوات المشتركة من الجيش والشرطة، ورفعت إدارة المفرقعات والحماية المدنية درجة الاستعداد القصوى بعد تكرار سماع أصوات انفجارات في أنحاء متفرقة بالمدينة، من بينها محيط مصنع الإستثمار، وتبذل إدارة المفرقعات جهودًا لسرعة اكتشاف أي قنابل صوتية أخرى قد تكون موجودة، والتي تتسبب في حالة من الذعر والقلق بين الأهالي والمواطنين . كذلك انتشرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بشكل مكثف على المجرى الملاحي لقناة السويس، وكذلك تم تكثيف الحملات الأمنية والمرورية، وتجوب سيارات خبراء المفرقعات شوارع المحافظة للتحرك فور تلقيهم أي بلاغ بوجود جسم غريب يتم الاشتباه به . ومن جانبها كثفت قوات مديرية الأمن من تواجدها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة، بينما انتشرت مدرعات قوة تأمين المحافظة من قوات الجيش الثاني الميداني بمحيط المنشئات الحيوية "مبنى المحافظة – البنوك – المحكمة – مرفق المعديات والمجرى الملاحي – مكتب الإرشاد بهيئة قناة السويس – منفذي الرسوة والنصر" . كما اشتركت قوات من الجيش والشرطة في إحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة، بالإضافة إلى منطقة شرق التفريعة في الحدود الموازية لمحافظة شمال سيناء، تحسبًا لتسلل أي من العناصر المتطرفة إلى المدينة الباسلة، وانتشرت السيارات المدرعة بشوارع المحافظة، بالإضافة إلى انتشار الحملات الأمنية والدوريات الراكبة التي تجوب شوارع المحافظة، ولن تسمح بحدوث تجاوزات أو أعمال عنف والتصدي بكل حزم لمن يحاول الخروج عن القانون أو إتلاف منشئات عامة أو خاصة .