أوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه مع مساعي تنظيم داعش الإرهابي للسيطرة على محافظة الأنبار في غرب العراق، ومدينة كوباني على الحدود السورية، بدأ قادة ودبلوماسيون أمريكيون الإشارة إلى أنه على الولاياتالمتحدة توسيع عملياتها العسكرية قبل سيطرة هؤلاء المتطرفين على مزيد من الأراضي. وقد وصف أحد المسؤولين الجهود المبذولة حتى الآن ضد داعش بأنها قليلة جدا وبطيئة، موضحة أن من أنصار توسع الدور الأمريكي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، والجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان. وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يواجه خيارات صعبة جديدة لدعم الحلفاء في سورياوالعراق، لذا في الوقت الذي يدرس فيه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، عليه القلق من تدهور الوضع، أو أن يتم دفعه نحو طريق التصعيد الذي كان يأمل في تجنبه، وتشمل المقترحات قيد المناقشة في البيت الأبيض: أولا، إرسال مزيد من طائرات الأباتشي للعراق لمواجهة هجوم المتطرفين على الأنبار، غير الموجودين في بغداد بالفعل، وأشار ديمبسي، إلى ذلك في مقابلة تليفزيونية كأداة متوفرة للدفاع عن مطار بغداد. ثانيا، تصعيد الضربات الجوية على العراقوسوريا. ويقول المسؤولون إنه لوقف تقدم التنظيم قد يحتاجون من 15 إلى 200 طلعة، على الرغم من أن القوات الجوية تأثيرها محدود، إلا أن البنتاجون ووزارة الخارجية يعتبران أنه السبيل الوحيد الآن لمنع المزيد من الخسائر. ثالثا، تسريع تدريب الجيش العراقي والحرس الوطني، على يد قوات خاصة أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية واسترالية ودول أخرى، خاصة مع إضافة القبليين للمتدربين. رابعا؛ إنشاء شريط حدودي في شمال سوريا.