قال اللواء محمد فريد حجازي، قائد الجيش الثاني الميداني، أثناء شهادته في قضية هروب المساجين من "سجن وادي النطرون" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 قياديا إخوانيا، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنه لا توجد حدود دولة في العالم مؤمنة بنسبة 100% وإنما هناك جزء يتم اختراقه. وأضاف الشاهد، أن فكرة تأمين الأنفاق لم يكن من ضمن مهام الجيش الثاني وهو شيء مستحدث منذ ثورة يناير، وتابع الشاهد: أنه تم القبض على بعض العناصر بالحدود الشرقية ومنهم جزء كبير لا يحمل تحقيق الشخصية، وكان هناك عناصر فلسطينية وكان يتم عمل محضر لها ثم تسلم للنيابة العسكرية ثم تسلم للنيابة العامة؛ لأننا لسنا لدينا سجون أو جهة تحقيق ولم نجر أي تحقيقات معهم. كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي والمنعقدة باكاديمية الشرطة، استمعت اليوم، إلى أقوال الشاهد اللواء محمد فريد حجازي ، في قضية هروب المساجين من وادي النطرون والمتهم فيها محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونوابه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، بالإضافة إلى صفوت حجازي، وعناصر أخرى.