تقول صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية إنه في أغسطس الماضي كانت الولاياتالمتحدة قد بدأت غاراتها الجوية بالموصل، لكن منذ أربعة أسابيع بدأ التحالف الدولي في تنفيذ العمليات الجوية ضد المواقع الداعشية في سوريا. وعلى الرغم من أن المعلومات تفيد أنه قد تم تدمير هذه القواعد، إلا أن "داعش" مستمرة في غاراتها، وتواصل التقدم على جميع الجهات، ورغم كل هذا فإنه لا توجد مؤشرات على أن واشنطن، زعيمة التحالف في عجلة من أمرها لتطوير إستراتيجية يمكنها تغيير مجرى الحرب على الأرض. وفي الوقت نفسه، بدأ المسئولون العراقيون في مطالبة واشنطن بالحماية من الإرهابيين الذين يقتربون من بغداد، وبالإضافة للارتباك أعلنت واشنطن في بداية الأسبوع أن تركيا ستسمح للجيش الأمريكي بالوصول لقواعدها من أجل تنفيذ الغارات الجوية ضد داعش، لكن سرعان ما نفت تركيا هذا، حيث مشاركة تركيا تعتمد على تأمين منطقة عازلة وضمان هزيمة "داعش" وحكومة "الأسد" السورية. لذا لماذا تستمر تركيا كعضو في حلف الناتو بينما لا تريد وضع حد للصراع الإقليمي على حدودها، فقد اتهمها الكثيرون بأنها شريك لتنظيم "داعش" كما كانت لجبهة النصرة.