نشر موقع منظمة "كرايسي جروب" الدولية مقالا حول الانتقال السياسي في أفغانستان، قائلا إن الرئيس الأفغاني الجديد "أشرف غاني" قد ورث حكومة قرب مالها على النفاد، وأرض قاربت على أن يستولي عليها المسلحين، لذا مع انسحاب القوات الأجنبية على الحكومة الجديدة أن تبقى موحدة وتتحرك بسرعة في أي إصلاحات تنوى إجراؤها. وفي تقرير للمنظمة حول المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد، درست السياسات المحيطة العميقة في الانتخابات الرئاسية 2014، محللة التهديدات والفرص، خاصة وأن أي انتخابات خلال حرب أهلية متصاعدة لا تعكس أبدا الرأي العام كاملا، لكن على الرغم من هذا ومن عمليات التزوير يظل هذا الانتقال السلمي في أفغانستان الأفضل في تاريخها خالقا الفرص في تحسين الحكم والحد من الفساد وتوجيه البلاد نحو مزيد من الاستقرار. وكانت النتائج الرئيسية وتوصياته للتقرير: تشكيل حكومة وطنية سيحقق فرصا أكبر لاستقرار المرحلة الانتقالية، مع منع المزيد من تآكل تماسك الدولة، لكن أيضا للحكومة الوطنية مخاطرها خاصة بالنسبة للطائفية في كابول، لذا على أفغانستان ومانحيها التركيز على استقرار الحكومة بينما يتم تنفيذ الإصلاحات الموعود بها. وتضيف أن التوترات العرقية كانت أكثر حدة في الجولة الثانية من الانتخابات، لذا فالحل لبقاء الاستقرار تقليل عدم الثقة من بعض العرقيات بالرئيس ممن لم ينتخبوه وانتخبوا منافسيه، وأيضا في المدى القصير على غاني و"عبدالله" توجيه الحكومة من خلال الأعمال العاجلة، بما فيها تلبية متطلبات فريق العمل المالي، وإطار المسائلة المتبادلة لطوكيو، وهذا لمنع أفغانستان من أن تقع في القائمة السوداء من قبل المؤسسات المالية، وتحافظ على استمرار دعم المانحين.