حذرت واشنطن السلطة الفلسطينية من عواقب سعيها في الأممالمتحدة الى وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي معتبرة أنه خطوة انفرادية قد تزيد من التوتر. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جين بساكي"، أمس الخميس، في مؤتمرها الصحفي الدوري أن "الإدارة الأمريكية لم تدرس بعد نص مشروع القرار بشكل كامل مما يمنعها من التعقيب على تفاصيله ولذلك لا يمكنها التكهن بكيفية التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي في حال عرضه عليه". واستطردت ملمحة إلى أن "هناك قوانين يشترطها الكونجرس الأمريكي للموافقة على تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين"، مرسلة بذلك تحذيرا ضمنيا للسلطة الفلسطينية من احتمال قطع أو تخفيض المساعدات في حال توجهها الى الأممالمتحدة". وتابعت موضحة "لقد عبرنا للفلسطينيين عن قلقنا بخصوص رغبتهم أو تهديداتهم ببذل جهود انفرادية وأطلعناهم على موقفنا بأحاديثنا المباشرة معهم، لأننا نعتبر أن موقفنا هذا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني كما أنه في مصلحة إسرائيل".