قال وزير الخارجية سامح شكري أن السياسة الخارجية المصرية فى الوقت الحالي قائمة على الندية وتبادل المصالح ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم وعدم إمكانية أي دولة أن تصيغ منفردة دون مراعاة باقي اطراف المجتمع الدولي ومصالحها المشتركة. وأوضح شكري خلال ندوة تحت عنوان "اولويات سياسة مصر الخارجية في ظل التحديات الراهنة" أن التغيرات السياسية على مدى الثلاث سنوات الماضية والتركيز على الوضع الداخلي أدى إلى تقلص دور مصر في الساحة الخارجية ولكن ما حققته مصر من استقرار من خلال تنفيذ خارطة الطريق ودعم الدستور الجديد وانتخاب الرئيس بأغلبية ساحقة ودعم الشعب للحكومة الحالية وإدراك أن السياسات الحالية ووعي متزايد لهذه السياسات عزم مصر على انتهاج سياسة جديدة تمكنها من مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف. وأضاف شكري أن الدور المصري الخارجي يزداد قوة في الحاضر لارتكازه على الرأي العام المصري والاهتمام في السنوات الأخيرة فضلاًا عن الاهتمام المتزايد للمواطن في شئونه وأسلوب التعامل مع السياسة الخارجية.