قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، إن نسبة الاشغالات في الفنادق والقرى السياحية ارتفعت إلى 60% هذا العام بعد أن كان أغلب الفنادق مغلقة خلال الثلاث سنوات الماضية. وألمح رئيس جمعية مستثمري مرسى علم إلى عدد من المشاكل التى تواجه قطاع السياحة بمرسى علم، ومنها تعقيدات وزارة البيئة التي لا تمنح أي موافقة على مشروع جديد قبل عام، قائلا: "وزارة البيئة حمل وديع مع من يحرقون قش الأرز وعوادم السيارات والمصانع وإلقاء المخلفات في النيل ومهتمون جدا بعمل محاضر لفنادق مرسي علم بحجج واهية لا أساس لها من الصحة. وأضاف "عبد اللطيف" أن هناك مشاكل في 70 % من المشروعات السياحية بمرسي علم بسبب توقف البنوك عن الإقراض والتمويل لها نتيجة أحداث الثلاث سنوات الماضية التي رفعت نسبة المخاطر في قطاع السياحة مما جعل هذه المشروعات تتوقف عن العمل أو لا تكمل إصلاحاتها وتوسعاتها. وأشار إلى أن البنك المركزى، والبنوك بصفة خاصة، وقفت بجانب القطاع خلال الثورات ولم يطالب الفنادق بأقساط القروض أو فوائدها ومع بداية عودة النشاط للقطاع هذا العام، أصبحوا مطالبين بسداد الأقساط والفوائد القديمة والحالية وهذا ما لا يستطيع المستثمرون دفعه مرة واحدة. واقترح "عبد اللطيف" إنشاء صندوق لدعم قطاع السياحة بقيمة 2 مليار جنيه، وأي صاحب مشروع متعثر يمكنه الاقتراض من هذا الصندوق بفائدة بسيطة حتي يتمكن من العودة لنشاطه بعد أي أزمات. وأوضح أن العودة إلى مضاعفة عدد السائحين الوافدين ليصل إلى أكثر من 14 مليون سائح مثل عام 2010، ليس بالأمر الصعب ويمكن تحقيقه والزيادة عليه بعودة الأمن والاستقرار، وحضور المؤتمرات والمعارض السياحية الدولية وإصلاح القوانين المعطلة للاستثمار وإعادة صياغتها من جديد مثل قانون المزايدات والمناقصات وعدم تطبيق القوانين بأثر رجعي.