قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إنه لا يمكن فصل الإفتاء عن الأزهر، لأن كل ما يصدر عن الدار يرجع فى الأصل إلى ما تعلمه العالم الإسلامي في الأزهر، موضحًا أن موقف الأزهر وجميع المؤسسات الدينية تجاه القضايا المطروحة على الساحة، واحد ولا تعارض ولا ازدواجية بين هذه المؤسسات. وأضاف علام فى حواره على قناة روتانا مصرية، مساء اليوم، أنه لا يجب التصدى للفتاوى الشاذة بالقانون وإن دار الافتاء جزء لا يتجزأ من مشيخة الازهر الشريف، مشيرًا إلى أن كل المؤسسات الدينية الرسمية في مصر تنطوي تحت مظلة الأزهر، وبينها تنسيق تام في الأمور التي تخص الدين. وأكد المفتي أن التصدي للفتاوى الشاذة تقع فى مهمة دار الافتاء، وألا يتم التصدي لها وقمعها بالقانون، نظرًا لما تركته من أثر فى نفوس بعض الشباب، مرشحاً التصدى بتصحيحها كأسلوب أفضل، وأنه لا يفضل الدخول في مناقشات حول هذه الفتاوى لأنها لا تجدي، واصفًا ما يدار على الفضائيات هو مهاترات.