تحولت قرية "شطا" الكائنة بالمدخل الشرقى لمدينة دمياط، إلى مقلب كبير للقمامة ومرتع للمواشى السائبة فى الشوارع، وعلى الطرقات، لتغرق مياه الصرف الصحى شوراعها، وبخاصة خلف عمارات الإسكان المتواجدة بها. واشتكى أهالى القرية من كثرة أكوام القمامة التى تتراكم فى الشوارع وخلف المنازل في تجاهل تام من مجلس مدينة دمياط، ويقع بقرية "شطا" أكبر مقالب القمامة على مستوى المحافظة، حيث تجمع سيارات مجلس المدينة والوحدات المحلية قمامة مدينة دمياط وضواحيها بها، ليتم تشوينها فى القرية بالقرب من مجمع محاكم دمياط، مما أدى إلى تواجد كميات كبيرة من المواشى السائبة التى تتغذى على القمامة، الأمر الذي يُعد كارثة بكل المقاييس لما تتسبب فيه هذه المواشى من حوادث على الطريق السريع بمدخل مدينة دمياط. ويقول "على .ك" أحد سكان شطا، "مللنا من كثرة الشكوى للمسئولين للاهتمام بملف النظافة ورفع هذه القمامة من شوارع القرية التى تعد الأهم لأنها المدخل الشرقى لمحافظة دمياط من ناحية بورسعيد". وأضاف علي أن المحافظة تبنى عمارات للإيواء وإسكان الشباب بالقرية، ولكن لا يوجد اهتمام بمنظومة الصرف الصحى ولا بالنظافة لذلك ترى أكوام القمامة ومياه الصرف تملأ الشوارع وبخاصة فى مناطق العمارات السكنية الجديدة بصورة سيئة جدًا. وقال "عبد الرحمن سعيد"، مهندس من شطا، أن موضوع المواشى التى يطلقها أصحابها فى الشوارع يعد قنابل موقوتة لأن الماشية تسير فى الشوارع تتغذى على القمامة بكل ما فيها، ثم يقوم أصحابها بحلب ألبانها وبيعها أو ذبحها وبيع لحومها، وهى كارثة صحية بكل المقاييس، بالإضافة إلى خطورة تواجدها على الطريق السريع وتسببها فى حوادث أودت بحياة الكثير بسبب اصطدامها بالسيارات. وطالب سكان القرية، محافظ دمياط والمسئولين بإيجاد حل سريع وجذرى لمشاكل القرية التى تعد إحدى واجهات مدينة دمياط الأساسية.