* المواجهة التلفزيونية المرتقبة بين الأمير والناشط سياسي حول مخصصات الأمراء والهبات الملكية تذاع على “روتانا خليجية” الرياض- أبو زيد عبد الفتاح: كشف الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية، أمس الأحد، عن ”إصلاحات سياسية” جديدة تعتزم المملكة تطبيقها قريباً. وفيما لم يفصح عن ماهية هذه الإصلاحات أو توقيت إعلانها، أكد الأمير مقرن أن الإصلاح الجاد مطلوب في كل مكان سواء في المملكة أو غيرها من دول الخليج. جاء ذلك في الوقت الذي تصدّر موضوعا تداعيات ما يُعرف ب ”الربيع العربي” على دول المنطقة العربية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الخليجية، مناقشات المشاركين في منتدى ”الخليج والعالم” الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض. وشدّد رئيس الاستخبارات العامة السعودية خلال مشاركته بورقة عمل في المنتدى، على أهمية الإصلاحات في دول المنطقة، وكيفية إدارتها من حيث التوقيت والمراحل التي يجب أن تجتازها. وأكد أن ذلك يلقي بالمسؤولية على الشعوب والحكومات على حد سواء، حتى لا تتحول دعاوى الإصلاح إلى فوضى تضر بالشعوب قبل أن تضر بالحكومات، وخاصة أن التغييرات التي تشهدها المنطقة نتيجة ل ”الربيع العربي” لم تتخذ شكلها النهائي بعد، ولم تستقر عند حالة واحدة. يأتي هذا في الوقت الذي من المنتظر أن تعقد مناظرة تلفزيونية الأسبوع القادم بين الأمير خالد بن طلال من جهة والداعية والناشط السياسي السعودي عبدالمحسن العواجي على قناة “روتانا خليجية” حول المال والسلطة ومخصصات الأمراء وهباتهم من قبل الدولة. وكان العواجي قد انتقد في لقاء تلفزيوني موجها حديثه للأمير خالد بني طلال ما أطلق عليه المخصصات الملكية والهبات والأرضي التي تقدم للأمراء دون باقي العامة. وبعد انتهاء اللقاء، أعلن الأمير خالد بن طلال عن قبوله لمناظرة بينه وبين العواجي، مشيرا إلى أنه سيفجر مفاجآت حول ما اتهم به العواجي الأمراء.