جاء انسحاب عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، من تحالف الأمة المصرية المنافس علي نسبة القائمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي تقدر بحاولي 20% من عدد المقاعد، فرصة من ذهب أمام تحالف "الوفد المصري" الذي يقوده حزب الوفد ويضم الحزب المصرى الديمقراطي برئاسة الدكتور محمد أبو الغار وحزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات وحزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام والدكتور عمرو الشوبكي من الكتلة الوطنية ومحمود عفيفي المنسق العام لتيار الشراكة الوطنية. قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن التحالف الانتخابي الذي يقوده حزب الوفد سيكون أكبر التحالفات الانتخابية الموجدة حاليا علي الساحة السياسية لخوض الانتخابات المقبلة، مشيرا إلي أن الأحزاب التى تمثل التحالف لديها قدرة الحصول علي أكبر نسبة في الانتخابات. وأضاف "أبو شقة" أنه تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد مساء أمس علي تشكيل مجلس رئاسي يقود التحالف خلال المرحلة المقبلة، وأيضا على شكله حتي بعد انتهاء الانتخابات، مؤكدا أن التحالف سيكون سياسيا وليس انتخابيا فقط. وتابع "أبو شقة" أن المجلس الرئاسي سيتكون من كل الدكتور السيد البدوي ومحمد أبو الغار ومحمد أنور السادات والمهندس أكمل قرطام وعمرو الشوبكى والمهندس محمود طاهر، لافتا إلى المجلس قرر اعتماد الوثيقة السياسية التى أعدها عمرو الشوبكي والإطار التنظيمي للتحالف الذى أعداه محمد أنور السادات وأكمل قرطام. وعلي صعيد آخر، قال اللواء أمين راضي، القيادى بحزب المؤتمر، إن الوضع السياسي الآن به كثير من التخبط، وإن حزب المؤتمر حتي الآن لم يعلن موقفه من من الانضمام إلي أي تحالف انتخابي موجود حاليا علي الساحة السياسية، مشيرا إلي أن هناك مفاوضات بين الحزب وبين تحالف الوفد المصري. وأوضح "راضي" أن حزب المؤتمر يرفض مبدأ الإقصاء الذي ينادي به البعض، لافتا إلي أن الاصطفاف وتكاتف كل الجهود مطلوب في هذه المرحلة الحارجة التي تمر به مصر سياسيا واقتصاديا. وفي نفس السياق، أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، عقد سلسة لقاءات مع القوي السياسية ومن بينها تيار الاستقلال الذي يقوده المستشار أحمد الفضالي وتحالف الوفد المصري، مشيرا إلى أن تحالف الوفد، يعد الأقرب لتوجهات التكتل؛ لمناداته بتحقيق مطالب الثورة، لافتا إلى عقد اجتماع خلال الفترة المقبلة مع قيادة تحالف الوفد المصري.