سلم الوفد الفلسطيني الموحد مساء أمس الأحد ورقة المطالب الفلسطينية الخاصة بالتوصل لاتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة وإنهاء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل منذ 28 يومًا للمسؤولين المصريين. وقال القيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن الوفد الفلسطيني يجري مشاورات واجتماعات مع الجانب المصري لبحث الورقة الفلسطنية المقدمة لقبول وقف إطلاق النار فى غزة. وأضاف الرقب فى تصريحات خاصة ل "البديل" أن هناك تفهمًا من الجانب المصري حيال مطالب الوفد الفلسطينيى لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدًا أن التعديلات تم الإتفاق عليها مع جميع الفصائل الفلسطينية. وأكد الرقب أن الجانب المصري سيقدم الورقة الفلسطينية إلى الوفد الأمريكي بالقاهرة ، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم ترسل وفدها حتي الآن. وأشار المسئول بحركة فتح إلى أن "زياد النخالة حضر المفاوضات ممثلاً عن حركة الجهاد، وموسى أبو مرزوق والدكتور عزت الرشق ممثلين عن حركة حماس، بسبب وجودهما في القاهرة وصعوبة تنقل أعضاء آخرين من غزة بسبب الوضع الأمني". الجدير بالذكر أن الوفد الفلسطينيى أعلن عن ورقة لقبول وقف إطلاق النار والتى تضمنت: 1- وقف إطلاق النار والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مع ضمان وقف الاغتيالات والتوغلات وقصف البيوت، ومنع تحليق الطيران الإسرئيلي في سماء القطاع. 2- الإنهاء الشامل للحصار المفروض على قطاع غزة استناداً إلى تفاهمات 2012، بما يتضمن فتح المعابر وضمان حرية حركة الأفراد، ونقل البضائع إلى قطاع غزة، والحرية الكاملة في إدخال كافة مستلزمات مواد إعادة الإعمار، كذلك رفع الحصار الاقتصادي والمالي، وضمان حرية التتقل والتواصل بين الضفة وقطاع غزة، وحرية العمل والصيد في المياه الإقليمية الفلسطينية إلى عمق 12 ميلاً بحريًّا، واعادة تشغيل مطار غزة والشروع في بناء الميناء البحري. 3- إلغاء ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة التي فرضتها إسرائيل على حدود قطاع غزة. 4- إلغاء العقوبات والإجراءات التي فرضتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة بعد 12-6-2014 وتشمل جميع من اعتقلوا بعد هذا التاريخ، خصوصاً محرري صفقة التبادل الأخيرة "وفاء الأحرار" ونواب المجلس التشريعي، وإطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وفتح المؤسسات العامة والخاصة ووقف اعتداءات المستوطنين. 5- المباشرة الفورية في إعادة إعمار غزة من خلال حكومة "التوافق الوطني" بالتعاون مع الأم المتحدة ومؤسساتها وإيصال كافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية من مواد غذائية ودوائية ومياه وكهرباء بشكل فورى وعاجل. 6- عقد مؤتمر دولي للمانحين (AHLC) برئاسة النرويج وبمشاركة أوروبا والدول العربية واليابان وتركيا والدول الإسلامية وروسيا والصين، بهدف توفير الأموال المطلوبة لإعادة الإعمار وفق برنامج زمني محدد واضح ومعروف.