أثار حادث استهداف كمين الفرافرة، مساء اليوم السبت، بالوادى الجديد، والذى أدي لاستشهاد أكثر من 30 جندى وإصابة أخرين ردود أفعال غاضبة من جانب السياسيين والنشطاء والأحزاب والحركات السياسية، حيث أدان الجميع الحادث الإرهابي مطالبين بسرعة ضبط الجناة ومعرفة ملالبسات الحادث. حيث قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن من قاتم بتلك الفعلة الشنعاء ليست جماعات تكفيرية وإنما كافرة داعياً الله أن يرحم الشهداء و ينتقم من القتلة المجرمين. وعلق الإعلامي شريف عامر على الحادث قائلاً: "رحم الله الشهداء ، و رحم الله احبائهم الأحياء من عذاب الافتقاد ، و رحم عقولنا من علامات الاستفهام و التعجب التي تزداد و تتراكم". فى حين طالب البرلمانى السابق محمد أبو حامد بسرعة إجراء تحقيق لمعرفة الثغرات التي استطاعت من خلالها العناصر الإرهابية من تنفيذ جريمة الوادي الجديد. وتابع: "ألا يستحق سقوط 21 شهيد من جنودنا أن تعلن القنوات الفضائية الحداد عليهم، مشيراً الى أن الدولة حالياً فى حالة حرب". وأدان مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة الفرافرة، مشيراً الى أنها جريمة لابد من محاسبة مرتكبيها، مؤكداً ضرورة السرعة فى ضبط الجناة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وإعدامهم. كما نعى محمد عزت، منسق عام جبهة "شباب مصري"، شهداء حادث كمين الفرافرة بالوادي الجديد، متمنيًا السلامة والشفاء العاجل للمصابين، مطالبًا الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار هذه المذابح والعمليات الإرهابية. وطالب عزت، في بيان للجبهة، اليوم، بضبط الجناة ومعاقبة المتورطين في الحادث، قائلًا: "لا يوجد ما يعوض قطرة واحدة من أبناء الشعب المصري". فى حين علق الدكتور خالد منتصر، على الحادث الإرهابى بكمين حرس الحدود بالفرافرة، قائلا: "إن ما حدث يعد كارثة كبيرة لتكرار تلك الحوادث في نفس المكان مرتين متتاليتين في أقل من شهرين". وكتب "منتصر"، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "لا بد من معاقبة الإرهابيين قتلة عساكر الوادى الجديد وتحديد هوياتهم، تكرار نفس الخطأ مرتين كارثة". وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن منفذو حادث "حرس الحدود" ملعونون ومطردون من رحمة الله، مشيراً الى أنه يطالب الجيش بالضرب بيد من حديد".