سجل عدد قليل من لجان محافظة أسيوط حضوراً مكثفاً، خاصة مسقط رأس المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة، فيما شهدت معظم لجان المراكز حضوراً جماهيراً أقل، ويكاد يكون ضعيفاً في القري والنجوع المتطرفة، والتي تستحوذ علي الكتلة التصويتية الأكبر في المحافظة. حيث حظيت لجان الدوير والعزايرة والغنايم قبلي وبحري بحضور جماهيري مكثف في دائرة ( صدفا والغنايم) وذلك لوجود مرشحين متنافسين بهما هما علاء عواجة ابن مركز صدفا ومحمد علي رشوان ابن مركز الغنايم، وشهدت اللجان 34، 35، 36 بالوحدة المحلية بالدوير إقبالاً كبيراً من الناخبين، وهذا أيضاً ما حدث في لجان مدرسة ناصر والمدرسة الإبتدائية، أرقام 51، 52، 53، 54، 55، 56، و57، حيث استقبلت أعداداً كبيرة من جمهور الناخبين من الصباح. فيما لم تحظ لجان قري نجوع السدادرة والشناينة وكوم اسفحت بأي إقبال جماهير خاصة في اللجان أرقام 28، 29، 30، 31، 32، 33، 58، 59، 60، 61، 62، 63 وغيرها. هذا وقد شهدت قرية صدفا أول صدام بين أنصار المرشح مصطفي سليمان بدوي وعلاء عواجة في لجنة مدرسة مصطفي سليمان في اللجان 42، 43، و44 وذلك بسبب غضب أنصار مصطفي سليمان من مندوبي عواجة لسقوط الأول في الجولة الأولي. وفي مركز البداري وساحل سليم كان الوضع مختلفاً بعض الشئ، حيث كانت السمة الغالبة علي لجان المركز الإقبال المتوسط إلا في اللجان التي تخص المرشحين مثل لجان مدرسة ممتاز نصار، والمدرسة الإبتدائية بقرية العتمانية، وذلك لتمثيل مدحت نصار بها، خاصة في لجان أرقام 48، 49، 50، 54، 55، 59، وغيرها، فيما كان الإقبال ضعيفا في مدرستي السلام الإبتدائية وأحمد عرابي بمدينة البداري. وفي أبنوب شهدت اللجان إقبالاً كبيراً خاصة في لجان مدرسة أبنوب الإعدادية أرقام 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42، الخاصة بالمرشح عثمان طه، ولجان مدرسة المراونة أرقام 159، 160، 161، 162، الخاصة بالمرشح اللواء طه سيد طه، ولجان مدرستي قريتي العقب، والمعابدة، الخاصتين بالمرشحين خالد العمدة ومحمد حسن العمدة، فيما لم تسجل باقي لجان القري نشاطاً ملحوظاً، وكانت السمة الغالبة إقبال ضعيف من الناخبين خاصة في قري شقلقيل، وعرب العوامر، وعرب القداديح وغيرها. وفي مركز القوصية امتنع عدد كبير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم بسبب انسحاب المرشح محمود حلمي ” إخوان”، من جولة الإعادة في الانتخابات نتيجة للمخالفات التي شابتها. حيث أعرب عدد من المواطنين بقري مير والأنصار، عن حزنهم بعد انسحاب حلمي من الصراع الانتخابي. يأتي هذا في الوقت الذي لم تخلو فيع أوراق الاقتراع من اسمه بعد انسحابه، وقام عدد كبير من الأهالي بالتصويت له. وفي مركز أسيوط شهدت لجان الدائرة قبولاً ضعيفاً خاصة في قري العدر وبهيج والهدايا والبورة وعلوان، وأولاد إبراهيم وغيرها نظراً لخروج المرشحين الذين يمثلون هذه القري من السباق الانتخابي. وفي مركزي الفتح وساحل سليم لم يختلف الوضع عن سابقه، حيث كان الوضع هادئاً، ولم تحظ اللجان أرقام 19، 26، 159، 160، 161، 162، 163، 164، 165، 166، و167 في قري الفيما والواسطي والعونة والمطمر وبني مر بأي إقبال جماهيري من الناخبين. وفي أبوتيج شهدت لجان الدائرة حضوراً جماهيرياً كبيراً في المدينة و القري التي بها مرشحين خاصة النخيلة والزرابي والفليو وغيرها، كما شهدت الدائرة صراعاً انتخابياً مشتعلاً علي مقعد الفئات بسبب منافسة أولاد العمومة عليه أحمد سعد أبو عقرب، ومحمود عبد الرحمن أبو عقرب وهو الأمر الذي أدي إلي زيادة إقبال أعداد الناخبين بالدائرة. وفي مركز منفلوط عزف الناخبون عن التصويت بمعظم لجان الدائرة، وخاصة في القري العزية، و بني سند، والعتامنة، وغيرها، نظراً لعد وجود مرشحين بها، فيما لم تستقبل لجان أخري أي ناخب حتي الآن، ومنها لجان مدرسة سوزان مبارك، ولجان معهد أبوالعباس الديني، ومركز شباب منفلوط، بينما تواجد الناخبون بكثرة في لجان القري التي تخص المرشحين، ومنها قرية الحواتكة مسقط رأس المرشح سيد العبد، وقرية بني شقير مسقط رأس المرشح محمد حسين، وتساندها قرية بني رافع مسقط رأس النائب حسام حلمي ماضي. وفي مركز ديروط كان الإقبال ضعيفاً جداً في المدينة ومعظم قري المركز خاصة كوم أنجاشة وأبو الهدر ودشلوط وصنبو وكوم بوها وغيرها، وذلك علي خلاف الجولة الأولي في الانتخابات. الجدير بالذكر أن الدائرة الأولي ومقرها بندر أسيوط انتهت لصالح كل محمد الصحفي “فئات وطني”، ومحمد حمدي دسوقي “عامل وطني”. مواضيع ذات صلة 1. المنوفية : إقبال ضعيف في الساعات الأولى .. وخلو اللجان من مندوبي الاخوان 2. تسويد بطاقات واشتباكات بين أنصار المرشحين وطرد المندوبين من اللجان بأسيوط 3. المستبعدون من ترشيحات الوطني في أسيوط يهددون بتقديم استقالاتهم ومساندة الإخوان 4. الرصد الميداني : مخالفات بالجملة .. وهشام مبارك يحصل على حكم بوقف الإعادة في المطرية 5. “البديل” تكشف: موتى وضباط شرطة وافراد أمن يصوتون في انتخابات “الشعب” بالقليوبية