تستعد جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية، لإحياء الذكري الأولي لعزل محمد مرسي، من خلال الانطلاق في مسيرات عصر غدا ومحاولة اقتحام الميادين المهمة مثل «التحرير ورابعة العدوية وميدان النهضة»، تزامنا مع احتفالات القوي السياسية بانتهاء عام علي عزل "مرسي" وإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين بقيام ثورة 30 يوينو. وطالبت جماعة الإخوان المسملين أنصارها بالتظاهر والخروج فيما يقرب من 35 مسجدا، مذكره أنصارها بخروجهم أثناء ثورة 25 يناير، ومن المنتظر أن تنطلق المسيرات من مدينة نصر والألف مسكن والجيزة والهرم والمهندسين والدقي وحلوان والهرم وعين شمس، ودخول ميدان رابعة العدوية والتظاهر لمدة دقائق والانسحاب منه سريعا تجنبا للاشتباك مع قوات الأمن. بدأت جماعة الإخوان في استقبال أنصارها من المحافظات للمشاركة في تظاهرات الغد، مع دراسة كيفية التظاهر ودخول الميادين، ورحب البعض بالانتقال عبر الأتوبيسات والسيارات ونزول المتظاهرين بالقرب من الميادين ودخولهم؛ لضمان السلامة وأمن المسيرة وعدم اشتباكها مع قوات الأمن منذ خروجها من أمام المساجد، والبعض الآخر يفضل خروج المسيرة بشكل حشود وتتوجه للميادين. كما أعطت الجماعة تعليماتها علي فريق الكشافة بالتواجد في التظاهرات ومحاولة تأمين المسيرات وأن تتواجد النساء والفتيات في منتصف المسيرة حتي يضمن سلامتهم من الاشتباك سواء مع الأهالي أو مع قوات الأمن، بالإضافة إلي مشاركة حركة شباب نهضاوي وثورجي وأنصار حازم أبو أسماعيل، وهم المكلفين بقيادة المسيرات. ويري صبرة القاسمي، منسق عام الجبهة الوسطية، أن دعوات جماعة الإخوان للتظاهر غدا ستكون حاشدة بعض الشىء وتثمر بخسائر أكبر من المظاهرات السابقة، وذلك نتيجة تشديدات الجماعة علي التظاهر، موضحا أن الجماعة لن تراعي حرمة الشهر الكريم وهي محاولات لزعزعة الاستقرار لدي الشعب المصرى. وأضاف القاسمي، أن جماعة الإخوان تستهدف من مظاهراتها محاولة الاعتصام داخل الميادين وبدء إعلاء مطالبهم وإجبار مؤسسات الدولة علي تنفيذها، وهي تدرك تماما مدي فقدها للشعبية فى الشارع المصري ولكنها تحاول استمالتهم لها من خلال استخدام ما تفعله الحكومة من رفع للأسعار ورفع الدعم وغيره.