استعدت وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان، من خلال تجهيز ما يقرب من 1000 مسجد كملتقى الفكر الإسلامي، وقيام صلاة التروايح، والسهرات القرآنية بجزء كامل، بالإضافة إلى تناول سلسلة الأخلاق تحت عنوان ثلاثين خلقًا من أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم، في كل يوم خلق في استراحة التراويح. كما أرسلت الوزارة بمنشور إلى مديريات الأوقاف تضمن الخطة خلال شهر رمضان، تضمن لقواعد تنظيم الاعتكاف بالمساجد خلال الشهر، بالإضافة إلى إيفاد أكثر من 200 قارئ وخطيب إلى مختلف دول العالم لينضموا إلى أكثر من 200 إمام وخطيب موفدين إيفادًا كاملًا ل3 سنوات؛ ليكونوا سفراءً لمصر الأزهر في جميع دول العالم. بينما نفى الشيخ جابر طايع وكيل مديرية الأوقاف بالقاهرة، إصدار الأوقاف مرسومًا بإلزام الأمام في المساجد بتوقيت 45 دقيقة هي مدة صلاة العشاء والتروايح، قائلًا: إنه خلال الفترة الماضية شهدت العديد من الشائعات حول الوزارة واستعدادها لشهر رمضان، ومنها غلق المساجد وتقليل الصلاة وغيرها، معربًا عن استنكاره لمثل هذه الشائعات. وأضاف في تصريح خاص ل"البديل"، أن جميع المساجد مفتوحة أمام المصلين في صلاة التراويح طوال الشهر، وأن هناك ملتقيات فكرية وسهرات قرآنية وملتقيات للفكر الإسلامي ستكون في مساجد مختلفة بمختلف محافظات الجمهورية منها 16 مسجدًا بالقاهرة ومنهم مسجد الحسين، والسيدة زينب، والنور، طوال 30 يومًا من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاعتكاف سيكون وفق الضوابط التي أعلنتها الوزارة وتتوافر فيها الشروط والضوابط المقررة. وأوضح شروط الأعتكاف خلال شهر رمضان بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، وأن يكون تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى أن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية، وأن يكون المعتكفون من أبناء منطقة واحدة.