* زهران يتهم المصريين بإسرائيل بالخيانة ويؤكد : تصويتهم “أم الخيانة” وشكري يرد: نطالب بمساواتنا بيهود أمريكا كتب – باسل باشا : شهدت حلقة الأمس من برنامج “الحقيقة” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي وتبثه فضائية دريم 2 اشتباكا على الهواء بين الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس والنائب البرلماني السابق، وشكري الشاذلي، رئيس رابطة “المصريين المقيمين في إسرائيل”، بسبب حق المصريين المقيمين في إسرائيل بالتصويت في الانتخابات التشريعية.. ووصف زهران المطالبة بمنح المصريين المقيمين بإسرائيل حق التصويت ب “أم الخيانة” وليست الخيانة بنفسها..فيما اعتبر الشاذلي منعهم مخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية باعتبارهم مصريين وليسوا خونه. وقال زهران في برنامج “الحقيقة” الذي يعده الزميل سامي جاد الحق : إن زواج المصريين بإسرائيليات، ومعايشتهم للأعداء أسقط عنهم هذا الحق كما أسقط وطنيتهم تلقائيا، وبالتالي فهم ليسوا مصريين بالإضافة إلى أن الجنسية أسقطت عنهم بحكم قضائي وبأمر المحكمة. ووصف زهران منحهم حق التصويت بأنه “أم الخيانة” لأنهم عاشوا في مجتمع بغيض، ويكفى أنهم اختاروا موطن العدو ليعيشوا فيه، وهو كفيل بمنعهم من التصويت. وأضاف زهران إننا نخضع لدستورنا، وبرلماننا، وقضائنا الشامخ الذي أسقط الجنسية عن هؤلاء الخونة الذين سافروا لإسرائيل ليعيشوا فيها، وبالتالي فهم تنازلوا عن وطنيتهم، وليس من حقهم أن يتمتعوا بهذا الحق وفقا لقرار المحكمة. من جهته رفض شكري الشاذلي ، رئيس رابطة المصريين المقيمين في إسرائيل كلام زهران ووصفه بأنه اعتداء على حقوق مواطنين ولدوا وعاشوا داخل مصر مضيفا بان حرمان المصريين المقيمين في إسرائيل البالغ عددهم 17 ألف مصري حسب كلام الشاذلي مخالف للقانون والأعراف الدولية المعروفة. وأضاف شكري قائلا ل زهران: لن نسكت وسنصعد قضيتنا وحقنا دوليا متسائلا في الوقت نفسه : لماذا لا نعامل معاملة اليهود المقيمين في أمريكا الذين يتمتعون بحق التصويت لبلدهم إسرائيل رغم أنهم يقيمون في أمريكا بلد الديمقراطية حسب وصفه. إلا أن زهران قاطعه قائلا له: “أنتم خونه”، وليس من حقكم التصويت في انتخاباتنا التشريعية، وطالبه بالكشف عن الرقم الحقيقي للمصريين المقيمين داخل إسرائيل لأنه يتوقع اى زهران إن العدد اكبر مما أعلنه شكري الشاذلي ، رئيس رابطة المصريين المقيمين في إسرائيل... إلا أن الشاذلي رد عليه: نحن لسنا خونه “نحن مصريون” ونعتز بوطنيتنا، وبلدنا التي تربينا وولدنا بها.