لم يعد مجرد هاشتاج عادي يزخر به الفضاء الإليكترونى، بل تحول فى ثلاثة أيام إلى صوت قوى يملئ صداه العالم، ويحتاج إلى 5000 تغريدة فقط كى يصل إلى الموضوعات الأكثر شيوعًا فى العالم، إنه سيل من الغضب من أجل الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال. دشن مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى تويتر هاشتاجًا تحت عنوان #Rage4Prisoners"#اغضب_لأجل_الأسرى"، مساء الجمعة، لإعلان تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال منذ 24 أبريل الماضى. "#اغضب_لأجل_الأسرى" ينافس #مي_وملح نافس هاشتاج #Rage4Prisonersبقوة قرينه #مي_وملح، الذى حقق انتشارًا عالميًا، إذ نشر به ما يقرب من 16 ألف تغريدة فى أول ساعتين على تداوله، ووصل إلى 75 ألف و358 تغريدة حتى كتابة هذه السطور. بينما وصل عدد التغريدات فى #Rage4Prisoners، ظهر السبت، إلى 3 آلاف و79 تغريدة، ونحو 5 آلاف تغريدة، فجر اليوم نفسه، ووصل صباح الأحد، إلى ما يزيد عن 27 ألف تغريدة، ويحتاج ل5000 تغريدة للوصول إلى "الترند العالمى". ويحتل "اغضب لأجل الأسرى" المرتبة الرابعة عالمياً، فى "تويتر"، بعد أقل من ساعتين على إطلاقه، ليثبت أهمية مواقع التواصل الاجتماعى فى التعريف بقضية الأسرى. نشطاء العالم يروجون لمعركة الأمعاء الخاوية بالكلمة والصورة تفاعل العديد من النشطاء المصريين والعرب والفلسطينين مع #Rage4Prisoners، وأخذوا فى نشر معلومات وصور تضامنية مع الأسرى المعتقلين ولا سيما الإداريين منهم فى المعركة التى عُرفت باسم "الأمعاء الخاوية"، مع تعريف بالاعتقال الإدارى الذى يستند إليه الاحتلال الصهيونى منذ عهد الانتداب البريطانى، بالإضافة إلى رسائل مكتوبة من الأسرى . التواصل الاجتماعى يحقق العالمية لقضية الأسرى يشار إلى إطلاق مجموعة من الشباب الإعلاميين الفلسطينيين، الجمعة، حملة بأكثر من 10 لغات على مواقع شبكات التواصل الاجتماعى، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين فى سجون الاحتلال، والذين دخلوا فى إضراب عن الطعام منذ 24 أبريل الماضى. وكان الدكتور رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، وأحد القائمين على الحملة، قد قال فى تصريحات صحفية، إن الفعاليات الالكترونية جزء من موجات الفعاليات التي تنقل رسالة ومعاناة الأسرى في السجون عبر الفضاء الإلكتروني. وأوضح، أن الهدف منها على الصعيد الفلسطينى، أن تكون قضية الأسرى حاضرة، مطالباً المعنيين بالداخل الفلسطيني بالتحرك من أجل قضية الأسرى والإنسان، لتكون قضية المضربين قضية رأي عام. وأشار "عبده"، إلى انه بعد استخدام هاشتاج #مي_وملح، بعشر لغات، ونجاحه بنحو لافت، قرر الشباب الفلسطيني الاستمرار في مثل هذه الحملات، لنقل صورة حقيقية لما يجري مع الأسرى داخل السجون، ولكي تصل الرسالة لمتابعي مواقع التواصل الاجتماعي بلغاتهم، ويتعاطوا مع القضية.