* جنود الأمن المركزي يطلقون القنابل المسيلة للدموع.. وعناصر شرطة بزي مدني يطاردون المتظاهرين كتب- إبراهيم العجمي: اندلعت في وقت متأخر الليلة اشتباكات عنيفة بين مئات من أهالي أسوان الذين تجمهروا أمام مديرية الأمن احتجاجا على مقتل مراكبي برصاص شرطي سري وبين جنود الأمن المركزي وقوة أمن المديرية التي حاولت فض المظاهرة بالقوة. وقال شهود عيان إن المواطنين تجمعوا أمام المديرية بعد وفاة حمد رمضان هلال (30 سنة)، مراكبى نوبي متأثراً بجراحه بعد أقل من أسبوع من استخراج رصاصة الشرطى السرى والتى أطلقها عليه فى أول أيام العيد داخل الحديقة النباتية بأسوان. تصوير الناشط- الأمير ممدوح وأضاف الشهود أن تعزيزات قدمت إلى المديرية, حيث تمركزت 8 سيارات أمن مركزي بالمنطقة, فيما قام الجنود بإطلاق القنابل المسيلة للدموع كما طارد عناصر شرطة يرتدون زي مدني المتظاهرين بالعصيان في محاولة لتفريقهم. كانت مستشفى أسوان التعليمى، قد شهدت حالة استنفار أمنى وارتباك شديد عقب سماع خبر وفاة المراكبى النوبى متأثراً بجراحه، وتجمهر عدد كبير من المواطنين من أهالي المتوفى أمام المستشفى وعدد من قيادات اللجان الشعبية. ترجع تفاصيل الواقعة إلى أول أيام عيد الأضحى، عندما وقعت مشاجرة بين عدد من المراكبية بحديقة النباتات بأسوان لخلاف على أولوية التحميل وتدخل الشرطى ويدعى “محمد.ا” لفض الاشتباك، وحدثت بينه وبين أحد المراكبية ويدعى محمد رمضان هلالى 30 سنة، مشادة تطورت إلى تشابك بالأيدى، أخرج على إثرها الشرطى سلاحه الميرى وأطلق النار على المراكبى من مسدسه فأصابه بطلق نارى فى البطن وأصيب شخص آخر بنفس الطلقة إصابة طفيفة. وقال مصدر طبى بمستشفى أسوان التعليمى، إن المصاب وصل إلى المستشفى وتبين إصابته برصاصة 8.5 ملى اخترقت البطن من الأعلى وأحدثت تهتكا بالكبد والبنكرياس والاثنى عشر، واستقرت بجوار العمود الفقرى، وتم استخراج الرصاصة وإجراء العمليات الجراحية للمصاب وإيداعه غرفة العناية المركزة للمستشفى، لافتاً إلى أن المصاب الثانى تلقى العلاج وخرج من المستشفى لعدم خطورة حالته. تصوير الناشط- الأمير ممدوح: