ارتبط اسم الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بحالة من الحيرة والتخبط السياسي علي حد وصف القوي السياسية والشبابية؛ لقراراته المتضاربة، فقد أعلن خوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر، ثم تراجع عن المشاركة بشكل مفاجئ. علمت "البديل" من مصدر مقرب من الفريق عنان، أنه بصدد إنشاء حزب سياسي؛ لتصحيح صورته والاندماج مع القوي الشبابية، وهو ما أكده المكتب الإعلامي للفريق بأنه سيعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد أو الانضمام لأي حزب قائم في الوقت المناسب. وأضاف المصدر أن الفريق عنان التقي عددا من شباب الأحزاب الليبرالية، وشباب أحزاب مستقلة منهم حزب الوفد والجبهة المستقلين واللواءات السابقين، بالإضافة إلي لقائه مع أعضاء حزب حماة مصر وحراس الثورة، الذى طالبه بالعضوية وأن يتولي رئاسة الحزب. وقالت إيمان أحمد، المنسقة الإعلامية لعنان ل"البديل" اليوم، أن الفريق وعد بدراسة الأمر فيما يخص إنشاء حزب سياسي، مضيفة أنه لم يوافق أو يرفض العضوية بأحد الأحزاب القائمة وتوليه رئاستها. وأوضحت أن الفريق عنان يلتقي مكتبه السياسي بصفة مستمرة؛ لدراسة كيفية أنشاء حزب يشارك في الحياة السياسية بصورة قوية ويشارك في الاستحقاقات الأنتخابية المقبلة.