اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية الخميس مقتل خمسة اشخاص واصابة 26 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف اعقبه انفجار سيارة مفخخة استهدف تجمعا لعناصر الصحوة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد. واعلنت حصيلة سابقة عن مقتل ثلاثة وجرح ثمانية. وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد ان “خمسة اشخاص قتلوا واصيب 26 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف اعقبه انفجار سيارة مفخخة استهدف تجمعا لعناصر الصحوة غرب مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)”. واضاف ان “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه حوالى الساعة 09,15 (06,15 تغ) اعقبها بنحو عشر دقائق انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق استهدفت المنقذين وقوات الامن التي هرعت لمكان التفجير الاول”. واشار الى ان “عناصر الصحوة كانوا مصطفين لتسلم رواتبهم عند مقر للجيش العراقي في منطقة الصناعة (غرب)”. واوضح ان اربعة من القتلى من عناصر الصحوة فيما اصيب 16 من عناصر الصحوة بجروح جراء الانفجار. واكد الطبيب فراس الدليمي من مستشفى بعقوبة العام، تلقي خمسة جثث و28 جريحا اغلبهم من عناصر الصحوة. ومحافظة ديالى وكبرى مدنها بعقوبة من المناطق المتوترة في العراق، وتشهد اعمال عنف شبه يومية. ومساء الاربعاء قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 22 اخرون بجروح في انفجار ثلاث دراجات نارية مفخخة في وسط البصرة، على ما افاد طبيب ومسؤول في الشرطة. وافاد طبيب في مستشفى الصدر وضابط في الشرطة رفضا الكشف عن اسميهما ان الانفجارات ادت الى مقتل ثمانية اشخاص وجرح 22 شخصا. وكان قائد شرطة المحافظة العميد فيصل العبادي صرح لفرانس برس سابقا “في حوالى الساعة 20,00 (17,00 ت غ) انفجرت ثلاث دراجات نارية كانت مركونة على تقاطع الجمهورية في وسط البصرة ما ادى الى مقتل شخصين على الاقل وجرح 30′′. وتشمل الساحة التي انفجرت فيها الدراجات العديد من المقاهي والمطاعم. وتقع البصرة ثاني مدن العراق على بعد 450 كلم جنوب بغداد وهي اهم مدن البلاد اقتصاديا.