أعلنت محافظة السويس حالة الطوارئ استعدادًا لاستقبال أعياد الربيع واحتفالات يوم شم النسيم وعيد القيامة المجيد . حيث عقد اللواء "خليل حرب" مدير الأمن بمحافظة السويس، اليوم السبت، اجتماعًا مع قيادات مديرية الأمن والإدارة العامة للأمن المركزي والأمن الوطني والأمن العام وممثل عن قيادة الجيش الثالث الميداني ومحافظة السويس، وذلك لبحث خطة تأمين احتفالات عيد القيامة المجيد ويوم شم النسيم . وتضمنت الخطة تأمين جميع دور العبادة المسيحية بعدة محاور رئيسية من بينها عدة خطوات استباقية، حيث شنت إدارة المرور منذ أيام حملات لضبط كافة المخالفات لتحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية، فضلًا عن وضع خطة تصورية للمحاور الرئيسية والمحاور البديلة بالمحافظة لتحقيق السيولة المرورية خلال الاحتفالات . وطالب مدير الأمن إدارة شرطة المرافق بالقيام بعدة حملات لإزالة الإشغالات، ورفع مخالفات الباعة الجائلين ورفع السيارات والمركبات المتروكة منذ فترة في الشوارع الرئيسية وأمام جميع الكنائس والمنشئات الهامة والسياحية خشية استخدامها في أية أعمال عنف، بالإضافة إلى قيام إدارة البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي في محيط دور العبادة المسيحية بفحص جميع المترددين على تلك المنشئات، والتنسيق الأمني بين حارسي العقارات وإدارات الفنادق، ووضع خدمات سرية في محيط الكنائس. وكلف مدير الأمن إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية والمنشئات الهامة والسياحية والحدائق للكشف عن أي مفرقعات، والكشف الجيد لمحيط تلك المنشئات عن المفرقعات، فضلاً عن استخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات في تأمين أماكن التجمعات، وكذلك تم إخطار جميع الكنائس بضرورة وضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات في المديرية . وتضمنت خطة المديرية إنشاء تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة بدائرة كل قسم مكونة من مجموعات الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية، بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفوري والسريع في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن، والتشديد على الأكمنة الحدودية وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية، والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه في الأكمنة الحدودية . وأكد مدير الأمن أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال بإفساد فرحة الأقباط خلال عيدهم، أو إفساد فرحة أهالي السويس بأعياد الربيع وشم النسيم .