قال فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إن الوزارة تهدف في خطتها الحالية والمستقبلية بالنسبة لمحافظة مرسى مطروح استمرار الدعم وزيادته؛ لتوفير تقاوي الشعير والقمح بدعم يصل إلى 50% وزيادته لأعمال ومنشآت حصاد مياه الأمطار وتخزينها بمعدل 200 بئر وخزانات سنويًّا بدلًا من 100 بئر وخزان لأغراض الشرب وسقي الحيوانات والري التكميلي للحاصلات البستانية من خلال مركز التنمية المستدامة. وأشار في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه محطة تحلية المياه المتنقلة، باستخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة الكهربائية اليوم بمرسى مطروح إلى أنه سيتم دعم شتلات التين والزيتون والتوسع في مساحات الزيتون وتوفير المعاصر المتطورة والعمل على تنمية الثروة الحيوانية وحل المشكلات المتعلقة بالتسويق والرعاية البيطرية، بالإضافة إلى توفير الأسمدة لمناطق الزراعة المروية مثل الحمام وسيوة ودعم الثروة السمكية من خلال نشر المزارع والأقفاص السمكية والاستزراع السمكي في مناطق السبخات الساحلية، ودعم المشروعات الصغيرة مثل تنمية المرأة من خلال دعم المشروعات والأنشطة المزرعية وغير المزرعية المدرة للدخل على سبيل المثال التصنيع الزراعي والحرف والمشغولات اليدوية ذات الطراز البدوي الأصيل. ولفت إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنمية المناطق الأكثر احتياجًا بغرب سيدي براني من خلال إنشاء 4 وحدات خدمية تشمل فصول تعليمية ووحدات صحية ووحدات ثقافية ووحدات بيطرية بإجمالي منحة 4,3 مليون جنيه بجانب توزيع معونات غذائية من برنامج الغذاء العالمي لعدد 350 أسرة في هذه المناطق عن طريق الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة. وأمر بتشكيل لجنة عاجلة تبدأ عملها الثلاثاء المقبل، من مركزي البحوث الزراعية والصحراء وقطاعات الخدمات الزراعية والبيطرية إالحيواني والشؤون الاقتصادية وهيئة الثروة السمكية لرفع مشكلات مطروح وعمل زيارات ميدانية والاستماع إلى الأهالي وإيجاد الحلول العاجلة لمشكلاتهم وأن تعقد اجتماعاتها في مطروح ووضع خطة عاجلة للتنمية المستدامة فيها، قائلًا: إنه سيتم تحويل مكتب الثروة السمكية بمطروح إلى إدارة عامة لتعميق دورها في تنمية موارد الثروة السمكية بمطروح والحفاظ عليها، بعد إنشاء الأقفاص والمزارع السمكية، ويكون تحت الإدارة المركزية بالإسكندرية بالمنطقة الغربية.