بدأت اليوم محافظة القاهرة في ردم أرض الفسطاط الأثرية، حيث تم وضع لافته تشير ملكية محافظة القاهرة للأرض فضلًا عن تمركز عربة أمن مركزي؛ لتأمين عملية الردم. وصرح سمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة ل"البديل" بأن الأرض تخضع لقانون حماية الآثار، وإقامة الحديقة جاء بقرار من اللجنة الوزارية التى شكلها المهندس إبراهيم محلب لمعاينة الموقع، والمكونة من محافظ القاهرة ووزراء الآثار، والبيئة، والثقافة، بهدف الوصول لحل لحماية المنطقة الأثرية من القمامة المحترقة، مؤكدًا أن الحديقة مؤقتة، ووارد إزالتها فيما بعد؛ لاستكمال عمل الحفائر الأثرية للكشف عن الآثار، مشيرًا إلى زراعة الحديقة بأشجار الصبار للحد من زيادة المياه الجوفية بالأرض. يذكر أن مساحة الأرض البالغة 7 أفدنة، المساحة الأثرية المتبقية من أرض الفسطاط الأثرية، عاصمة مصر الإسلامية الأولى الشاهدة على للفترة التاريخية ما بين القرن ال7 إلى القرن ال17، وتقدمت وزارة الآثار طلب إلى محافظة القاهرة لإقامة حديقة على تلك البقعة بحجة حمايتها من أكوام القمامة التي يلقيها الأهالي، الأمر الذي يخالف قانون حماية الآثارالذى يحظر عدم زراعة الاراضي الواقعة تحت حماية الآثار.