قال ألكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية، إن محادثات أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي بشان امكانية استيراد الغاز من الغرب لتعويض امدادات روسية تثير تساؤلات عن مدى قانونية هذه الخطوة. وكانت أوكرانيا اعلنت، أمس، أنها تبحث بشكل عاجل سبل استيراد الغاز الطبيعي من الغرب بعد أن رفعت موسكو أسعار الغاز المخفضة الممنوحة ل«كييف» لنحو المثلين الأسبوع الماضي. وتحصل أوكرانيا على نصف احتياجاتها من الغاز الروسي. وأحد الاحتمالات التي ناقشها الاتحاد الاوروبي "عكس التدفقات" وبموجب ذلك تقوم دول في الاتحاد الأوروبي ربما تكون سلوفاكيا بإعادة تصدير الغاز من خلال خطوط الأنابيب التي تستخدم عادة لتوصيل امدادات الغاز الروسية للغرب وتعبر أراضي أوكرانيا. وقال ميلر، اليوم «السبت»، أنه حين يتعلق الأمر بعكس الامدادات تثور عدة أسئلة. وتابع أن عكس امدادات من سلوفاكيا ربما لا يكون ممكناً فعلياً وهو ما يجعله اجراء يتخذ على الورق فحسب. وأضاف ميلر، اعتقد انه ينبغي بشكل خاص على الشركات الأوروبية التي تبدي استعدادا لعكس الامدادات أن تدرس بعناية فائقة مدى قانونية مثل هذه العملية. ورفعت روسيا سعر صادرات الغاز إلى أوكرانيا ليبلغ 485 دولارا لكل ألف متر مكعب وهو نفس السعر الذي يسدده عملاء آخرون في وسط أوروبا. يعاني اقتصاد أوكرانيا المثقل بالديون من حالة من الفوضي فيما ستحصل أوكرانيا قريبا على قرض من صندوق النقد الدولى.