* منسق الحزب بالسويس: قيادات الحزب أعدت أسماء المرشحين مسبقا وفرضت علينا فلول الوطني.. ومجهولون هددونا واعتدوا علينا كتب- محمود هاشم وسيد عبد اللاه: أعلن أعضاء المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار بمحافظة السويس استقالتهم مساء اليوم من عضوية الحزب اعتراضا علي ترشيح عدد من أعضاء الحزب الوطني السابقين علي قائمة الحزب ضمن “الكتلة المصرية” بالمحافظة. وقال “حسن مصطفي منسق الحزب بالسويس إن وفدا من الأعضاء حضر إلي القاهرة عصر اليوم وقاموا بتسليم مفاتيح المقر للمكتب الرئيسي للحزب بالقاهرة بسبب تجاهل قيادات الحزب آراءهم في إختيار ممثلين الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة بالسويس. وأضاف “مصطفى” لاحظنا وجود عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل السابقين علي رأس قائمة الحزب بالمحافظة وهم: “زكية طعيمة “, و”محمود مهران “أعضاء المنحل السابقين بالسويس علي قوائم “الكتلة المصرية”, إضافة إلي “حسين سمير عبد النبي” العضو السابق بالوطني ومرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن نفس القائمة, زيادة علي آخرين ليس لهم أي وجود داخل الشارع لمحاولة فرضهم علينا كمرشحين. وأوضح ” لم يتم استشارتنا في أسماء مرشحي الحزب رغم أنه من المفترض أن يتم اللجوء إلينا لوضع القائمة, لكن بعض قيادات الحزب حاولوا فرض أسماء بعينها علينا وإجبارنا علي مساندتها رغم علمها بعدم شعبية هذه الأسماء وانتماء بعضها للحزب الوطني السابق , وهو ما رفضناه كليا , مؤكدا عدم نيتهم في التراجع عن الاستقالة . وكان أعضاء حزب المصريين الأحرار قد أغلقوا مكتبه بالسويس وذلك بعد تلقي مجموعة من أعضاءه تهديدات بالتعدي علي مقر الحزب مع بدء المعركة الانتخابية عن طريق رسائل مجهولة يحوي مضمونها التهديد بالضرب والتخريب والاغتيال في حال استمرار الحزب في فتح أبوابه -حسب أقوال بعض أعضاءه- . ورفض أعضاء الحزب اتهام أشخاص أو جهات بعينها بالتهديد إلا أنهم قاموا بإغلاق المقر وذلك بعد قيام البعض بتحطيم زجاج سيارة منسق الحزب السويس والتهديد بالاعتداء علي محلات أحد أعضاء الحزب . وأكد حسن مصطفي منسق الحزب بالسويس الهجوم علي سيارته من قبل مجهولين والاستيلاء علي بعض ما بها والاعتداء علي زوجته, مشيرا إلى أن هيئة مكتب الحزب قررت وقف العمل به لحين الاجتماع مع القيادات العامة بالقاهرة مساء اليوم واتخاذ اللازم في هذا الشأن . وأوضح فاروق الدهايبى وكيل الحزب بالسويس أنهم أقدموا على غلق المقر لعدة أسباب على رأسها التهديدات التى بدء يتلقاها قيادات الحزب بالتعدي عليهم , حيث أكد أنه تلقى أكثر من تهديد عن طريق الهاتف والبريد, تطالبه بالابتعاد عن العمل السياسى نهائيا, وغلق أبواب الحزب.